نشر موقع "تى أس أيه" الجزائري الناطق بالفرنسية ملخصًا عن تسريب امتحانات البكالوريا -الثانوية العامة- فى الجزائر والتى أصبحت ظاهرة تعانى منها أيضا مصر والمغرب. ففي المغرب أعلنت أن وزارة التربية الوطنية ضبط 3048 حالة غش فى اختبارات الامتحان الجهوى الموحد للبكالوريا والذي يؤديه هذا العام أكثر من 306000 طالب وطالبة، يشير الموقع. وأوضح أن مجموع حالات الغش المسجلة على مستوى جهة الرباط، سلا، القنيطرة، بلغ 575 حالة منها 490 حالة تمت باستعمال الهاتف المحمول وفق ما أفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. ولفت الموقع إلى توقيف 21 شخصا يشتبه بتورطهم فى هذه أعمال الغش هذه بمختلف مدن المملكة، بحسب المديرية العامة للأمن الوطني. كما حددت وزارة التربية الوطنية، يوم الجمعة 10 يونيو 2016، موعدا لإجراء الاختبارات الاستدراكية للامتحان الجهوى للباكالوريا للتلاميذ "ضحايا" تغيير التوقيت فى بعض الهواتف الذكية. وأكدت الوزارة أن الاختبارات الاستدراكية تشمل كل مادة تعذر على الطلاب اجتيازها بسبب تغيير شركات الاتصالات للتوقيت فى بعض الهواتف الذكية، مؤكدة أن الإختبارات الاستدراكية تأتى ل"صون حق كل مترشح ومترشحة فى تكافؤ الفرص". وبالنسبة للغش فى امتحانات الثانوية العامة بمصر قال "تى أس أيه" إن جماعة الإخوان المسلمين فى قفص الاتهام. وأوضح أنه رغم الإجراءات التى اتخذتها الحكومة استمرت ظاهرة تسريب الامتحانات هذا العام لا سيما فى اللغة العربية، اللغة الإنجليزية والتربية الدينية، حيث اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى تأجيل امتحان التربية الدينية إلى 29 يونيو بعد تسريبه. وأكد أن الوزارة التى حاولت فى بادئ الأمر التقليل من شيوع حجم الغش وتسريب الامتحانات، اعترف بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، بأن تسريب امتحانات الثانوية العامة، يوم حدث من داخل الوزارة ووجه حسن أصابع الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين، كما ألقت قوات الأمن القبض على 12 مسئولا بوزارة التربية والتعليم بأمر من النيابة العامة. يذكر أن وسائل إعلام جزائرية تحدثت فى الفترة الأخيرة عن تسريب امتحانى مادتى التاريخ والجغرافيا، وأن مجهولين كانوا يوزعون أوراقا تحوى أسئلة الامتحانات مع أجوبتها قبل الامتحان، وقالت وزيرة التربية الجزائرية نورة بن غبريط، إن من سرب امتحانات البكالوريا كان يريد المساس بالدولة الجزائرية.