أعلن عبدالحميد دسوقى، نائب رئيس هيئة المحطات النووية، أن الهيئة بصدد تنفيذ مشروع الضبعة النووى والذى سيضم 4 وحدات بقوة 4800 ميجاوات وستعمل طوال ال24 ساعة، مؤكدًا أن 31 وزارة تشارك فى العمل. وأوضح "دسوقى"، خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة برئاسة المهندس طلعت السويدى وحضور وزير الكهرباء، أنه لا يوجد لدينا خبرات لتشغيل المحطات وسنعتمد على الجانب الروسى فى التشغيل لمدة 10 سنوات. وأشار "دسوقى" إلى أنه يجب توفير الوقود على مدار 60 عامًا قادمة حتى لا تقف المحطات النووية موضحا نعتمد فى الإنشاءات على وزارة المالية وقرض بنك الاستثمار العربى. وأضاف "دسوقى" أن وزارة المالية منحتنا 644 مليون جنية أنفقنا منهم 500 مليون لإنشاء المدينة السكنية الخاصة بالعملين من الجانب المصرى والروسى و144 مليون لإنشاء سور بارتفاع 8 متر تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وتابع "دسوقى"أننا لن نقتصر على إنشاء مشروع الضبعة فقط وقد حددنا موقعين آخرين للمستقبل وهم النجيلة غرب وشرق وفقا للدراسات، مؤكدا أن بند الأجور قيمته 33 مليون جنيه وأن الهيئة أعلنت عن احتياجها 120 مهندس تقدم إلى الآن 61 ألف وأن العمل فى المشروع لن تكون رواتبه وفقا للحد الأدنى للأجور 1200 جنية كما أن ميزانية الوقود مليون ونصف جنية قيمة بنزين وزيوت وشحوم ومصروفات الأبحاث 20 مليون جنية وخسارة بلغت مليون جنيهًا. وأوضح"دسوقى" أن الهيئة اتفقت مع القوات البحرية ووزارة النقل لإنشاء رصيف بحرى مواجه للمحطة، خاصة أن الجانب الروسى سيرسل معدات تحمل أوزانا تصل إلى 400 طن للمعدة الواحدة، والموانئ سواء الإسكندرية أو الدخيلة لو لجأنا إليها سننفق أمولًا كبيرة نظرا للنقل وعدم استيعاب أى مركبة للمعدات.