وسط الاتهامات بالخيانة وانتقادات سوء الأداء، يخوض المنتخب الفرنسى مباراته الأخيرة بالدور الأول لبطولة كأس العالم فى الخامسة عصر اليوم مع نظيره الجنوب أفريقى صاحب الأرض والجمهور، والذى يعانى هو الآخر من شبح الخروج المبكر بعد خسارته من الأورجواى بثلاثية. يدخل المنتخب الفرنسى اللقاء بفرصة ضعيفة فى التأهل للدور الثانى بعد تعادله فى اللقاء الأول مع أورجواى وخسارته فى اللقاء الثانى أمام المكسيك بهدفين نظيفين ليحتل المركز الثالث فى المجموعة الأولى خلف أورجواى المتصدر بفارق الأهداف عن المكسيك صاحبة المركز الثانى. ويمر المنتخب الفرنسى بواحدة من أسوء الحقب فى تاريخه بعد طرد المهاجم نيكولاس أنليكا لسبه مدرب ريمون دومينيك ثم قيام أحد اللاعبين بتسريب الخبر للصحف، وهو ما أثر سلبيا على نفسية اللاعبين، ووصل الأمر إلى قمته بعد أن رفض اللاعبون المران بعد مشادة كلامية بين قائدهم باتريس إيفرا ومدرب الأحمال وروبرت دوفيرن. على الجانب الآخر، يتمسك المنتخب الجنوب أفريقى مستضيف البطولة بأمل التأهل فى ظل امتلاكه نقطة واحدة هو الآخر من تعادل مع المكسيك وخسارة من أورجواى، إلا أنه يتمسك بأمل الفوز بعدد وافر من الأهداف، على أن تخسر أى من أورجواى أو المكسيك ليتأهل هو مع الفريق الفائز.