تشهد منافسات دور ال16 بكأس العالم للشباب ثلاث مباريات من العيار الثقيل، حيث يلعب المنتخب البرازيلى مع نظيره أوروجواى فى الرابعة والنصف عصرًا فى لقاء أشبه بالنهائى المبكر، كما يلتقى المنتخب الفينزويلى مع منتخب الإمارات فى نفس التوقيت، ويواجه منتخب الألمان نظيره النيجيرى فى الثامنة مساء. يعد المنتخب البرازيلى صاحب ثانى أكبر رصيد من البطولات فى كأس العالم للشباب بعد المنتخب الأرجنتينى، الذى لم يحالفه الحظ فى الوصول لهذه البطولة، وتأهل المنتخب البرازيلى بعد تصدره مجموعته برصيد سبع نقاط بعد تغلبه على كوستاريكا بخماسية نظيفة فى افتتاح مبارايات المجموعة الخامسة والتعادل مع التشيك، وأخيراً الفوز على أستراليا الضعيف، وقال روجيريو المدير الفنى للمنتخب البرازيلى إن الطريق بات ممهدا للساليساو بعد خروج المنتخب الإسبانى المنافس الأول، وأضاف أنه عكف فى الفترة الماضية على تحفيز لاعبيه باعتبار أن المواجهة تعتبر على زعامة الكرة اللاتينية، ومن المتوقع أن يخوض المنتخب البرازيلى اللقاء بتشكيلة الأساسية دون أن يتم المجازفة بأجراء أى تغيرات قد تؤثر على أداء الفريق. أما المنتخب الأوروجوايانى الذى تأهل إلى الدور الثانى بعد أن حصد سبع نقاط احتل بها المركز الثانى بفارق الأهداف عن المنتخب الغانى المتصدر، فقد تغلب فى المباراة الأولى على إنجلترا بهدف نظيف، كما تغلب على أوزباكستان فى المباراة الثانية بثلاثة أهداف للاشىء، وتعادل فى المباراة الثالثة مع نظيره الغانى ليحصل على المركز الثانى، وأكد المدير الفنى ديجو أجويرى أن المباراة صعبة للغاية وتعد من النهائيات المبكرة، وأشار إلى أنه درس جيدا المنتخب البرازيلى، وعرف مفاتيح لعبه، وسيفرض عليها رقابة لصيقة، حتى يتمكن من التحكم فى سير اللقاء والخروج بالنتيجة المرضية له ولفريقه، وفى المباراة الثانية، يواجه منتخب الإمارات المتحفز طموح نظيره الفنزويلى على أرض ملعب السويس الجديد فى تمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وصعد المنتخب الإماراتى إلى الدور الثانى برصيد أربع نقاط بعد تعادله فى المباراة الأولى مع جنوب أفريقيا، وتغلبه فى المباراة الثانية على الهندوراس بهدف نظيف وخسارته فى المباراة الثالثة أمام نظيره المجرى ليحصل بذلك على المركز الثانى، وأكد المدير الفنى مهدى رضا أنه حاول فى الفترة الماضية تحفيز اللاعبين ورفع الروح المعنوية لهم لمواصلة النتائج الجيدة، وعدم الخوف من المنتخب الفنزويلى وشدد على أنهم مجموعة مميزة من اللاعبين لكن عليهم إثبات ذلك، كما أشار إلى أن تغير الملعب للسويس ليس مشكلة لأنه يثق فى أن الجمهور المصرى المخلص سوف يظل يسانده باعتباره المنتخب العربى الثانى فى البطولة مع المنتخب المصرى، كما أكد أن محمد خلفان الرميثى، رئيس الاتحاد الإماراتى وعد اللاعبين بمكافآت ضخمة فى حالة تخطيهم عقبة المنتخب الفنزويلى والصعود لدور ال8. أما المنتخب الفنزويلى فقد صعد إلى الدور الثانى بعد تغلبه فى المباراة الأولى على نيجيريا بهدف للاشىء، وفوزه فى المباراة الثانية حيث سحق المنتخب التاهيتى بثمانية أهداف نظيفة، ثم خسر فى المباراة الأخيرة من المنتخب الإسبانى. وتجمع المباراة الثالثة منتخبى ألمانيا ونيجيريا على أرض ملعب استاد السويس الجديد فى الثامنة مساء، ويسعى الألمان لمواصلة تفوقهم على الفرق الأفريقية بعدما أطاحوا بالكاميرون، بينما يسعى المنتخب النيجيرى إلى الظهور بمستوى أفضل مما ظهر عليه خلال لقاءاته السابقة التى لم يرق فيها أداؤه إلى المستوى المتوقع.تأهل الألمان بعد تصدرهم المجموعة بسبع نقاط بعد فوزين على الكاميرون والولايات المتحدةالأمريكية، وتعادل فى لقاء وحيد مع كوريا الجنوبية، وأكد المدير الفنى للألمان هورست هروبيش أن البطولة مليئة بالمفاجآت، وأشار إلى أنه نبه لاعبيه إلى ضرورة عدم الاستهانة بالمنتخب النيجيرى الذى يُعد من أفضل المنتخبات فى القارة السمراء، وطالبهم بعدم النظر لنتائجه خلال مباريات المجموعة، لأنها لا تعبر عن قوة النسور الخضر. فيما صعد المنتخب النيجيرى بعد معاناة لم يكن يتوقعها أحد فقد صعد ثالثًا برصيد ثلاث نقاط فقط من فوز وحيد على المنتخب التاهيتى بخمسة أهداف نظيفة وخسارتيه امام فنزويلا وإسبانيا، وعنف المدير الفنى لمنتخب نيجيريا سامسون سياسيا اللاعبين على أدائهم فى المباريات الماضية.