النطق بالحكم فى قضية مقتل «هبة ونادين» اليوم

حجزت محكمة جنايات الجيزة قضية المتهم بقتل هبة ونادين للحكم بجلسة اليوم، واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم محمود عيساوى وقال إن الأدلة التى قدمت ضد المتهم «مصطنعة وملفقة» لإثبات ارتكابه جريمة قتل لم يرتكبها، وأن اعترافات المتهم جاءت نتيجة إكراه وقع عليه، كما أن اعترافاته جاءت غير مطابقة للواقع والحقيقة..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل وبحضور محمود عبود، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة.
قال أحمد جمعة، محامى المتهم، فى مرافعته أمس أمام المحكمة «للأسف الشديد ولأول مرة فى تاريخ مصر، تتفق النيابة العامة والمباحث على إكراه المتهم»، مشيراً إلى أنه قدم أسطوانة مدمجة تظهر الإكراه الذى وقع على المتهم أثناء المعاينة التصويرية التى أجرتها النيابة للجريمة، وأضاف أن العميد جمال عبدالبارى، رئيس مباحث أكتوبر السابق، أقسم 3 مرات أنه لا يوجد ضابط واحد فى المعاينة التصويرية، إلا أن الأسطوانة أظهرت غير ذلك.
وأشار إلى أنه لا يوجد دليل واحد فى القضية ضد المتهم من داخل مسرح الجريمة، وأن جميع الأدلة التى قدمت ضد المتهم من خارج مسرح الجريمة، لأنها ملفقة ومصطنعة.
وقال: «قالوا إن تتبع هاتف المجنى عليها نادين عن طريق (السيريال نمبر) الخاص بها هو الذى قادهم إلى المتهم، ولكن هذا الكلام غير صحيح، لأن الهاتف كان بحوزة المباحث ولم يكن بحوزة المتهم، ففى حوار نشرته جريدة (الأخبار) قال قائد فريق البحث فى القضية إن سائق سيارة ميكروباص هو الذى أرشدهم إلى المتهم،
وبعد القبض عليه ب10 أيام، ثم بدأ الحديث عن تتبع الهاتف يظهر، وعندما سألوا المتهم عن الهاتف قال: أيوه ده بتاعى، ولأنه جهاز (نوكيا) يشبه هاتف المتهم أصر على أنه هاتفه، رغم أن هناك 3 هواتف تملكها المجنى عليها،
فلماذا اختاروا نفس الهاتف الذى يشبه هاتف المتهم وتتبعوا السيريال نمبر الخاص به، وعلشان ربنا يكشف هذا التلفيق، خرج قائدهم يدلى بتصريحات فى الصحف بأن سائق ميكروباص أرشدهم إلى هوية القاتل، ولم يذكر نهائياً قصة تتبع الهاتف المحمول لأنها قصة وهمية».
وأكد الدفاع أن أدهم فتحى شاهد الإثبات، لم يكن شاهد إثبات بل إنه شاهد براءة، حيث أكد أنه كان فى الشقة مع الضحيتين من الثانية عشرة مساء إلى الثانية فجراً وأنهما اتصلتا به فى الرابعة فجراً للاطمئنان عليه، وأنه جلس بجوار الستائر بعيداً عن الغرف حتى يتحدث إلى والدته دون أن تسمع صوت الفتاتين، وأن محمود كان اعترافه بأنه ارتكب الجريمة فى هذا التوقيت، مما يؤكد أنه كاذب وحفظ بعض الكلمات وكان يكررها فقط.