من الموقع الإلكترونى

المحامون والقضاة.. الخصم والحكم
حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر، أمس، عن تطورات أزمة «محامى طنطا»، الذى جاء تحت عنوان «(800) قاض يقدمون 3 بلاغات للنائب العام.. والمحامون يواصلون الإضراب»، على أغلب تعليقات زوار الموقع الإلكترونى.
وتنوعت تعليقات القراء بين مؤيد لموقف المحامين ومعارض له. فيقول القارئ «خالد هشام»: «إذا سقطت هيبة القضاء والنيابة فالمحامون أول الخاسرين. فمن سيحميهم إذا سقطت هيبة السلطة الوحيدة التى تراقب على أعمال السلطة التنفيذية؟
بينما تساءل «حاتم العطار» قائلا: «لماذا تصدى القضاة لموضوع أحداث طنطا؟ مع العلم أن النيابة هيئة مستقلة والقضاء هيئة مستقلة، نحن نفهم أن النيابة العامة هى الأجدر أن تتصدى لأعمال المحامين ويكون الفصل بين النيابة والمحامين يتولاه القضاء فى حيادية. وفى حالتنا هذه أصبح القضاء فى مواجهة المحاماة.. فإلى من نحتكم؟
تركيا وإسرائيل.. قنوات الاتصال الخلفية
شهد التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر، أمس، عن تطورات الموقف التركى تجاه إسرائيل بعد اعتدائها على أسطول الحرية، الذى جاء تحت عنوان «تركيا تهدد بقطع العلاقات مع إسرائيل وتحدد 4 شروط للتسامح معها»، جدلا بين زوار الموقع الإلكترونى.
حيث جاءت غالبية التعليقات مؤيدة للموقف التركى وفخورة به، بينما تخوف البعض من الموقف نفسه، متمنيا أن يدوم بعد أن تختفى القضية إعلاميا.
فكتب القارئ «هشام القرش»: «حسبنا الله ونعم الوكيل فى جميع حكومات الدول العربية، التى طغت مصالحهم الشخصية على كرامتهم وكرامة شعوبهم، الذين لا حول لهم ولا قوة.. يارب ارزقنا بصلاح دين أيوبى تانى، لا يكون ليه مصالح ولا حسابات بجنيف أو مصالح مع اللوبى اليهودى».
كما قال «عمران أبوعقرب»: «حسبى الله ونعم الوكيل، هو المفروض كل دولة عربية تعمل زى ما عملت تركيا علشان نقدر نوقف الطغيان الصهيونى.