خطة «إخوان المحافظات» لدعم «عودة البرلمان»: لقاءات للنواب مع المواطنين

حصلت «المصرى اليوم» على خطة جماعة الإخوان المسلمين فى المحافظات المختلفة لدعم قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب مرة أخرى لممارسة مهامه الرقابية والتشريعية، على أن تجرى انتخابات جديدة بعد 60 يوما من كتابة الدستور المصرى.
تتضمن الخطة مجموعة من المسارات التى ستسلكها المكاتب الإدارية في العمل مع المواطنين لدعم قرار مرسي، أولها نزول النواب إلى الدوائر وعقد مؤتمرات ولقاءات مختلفة ومتنوعة ومتفرقة مع المواطنين لشرح ملابسات حل البرلمان وعودته لطمأنتهم حول مستقبل البرلمان.
المسار الآخر هو تكوين ائتلافات ولجان مع جميع القوى السياسية فى المحافظات للنزول للشارع والعمل مع النواب من خلال التنسيق مع مكاتبهم فى الدوائر المختلفة لتلقى شكاوى وطلبات المواطنين والسعى لتحقيقها ورصد المشاكل التى يعانون منها كالبطالة وأزمة الخبز والتموين والوقود والأمن وأنابيب البوتاجاز.
والمسار الجوهري فى دعم قرار مرسي هو إجراء استطلاعات بين المواطنين في الأماكن المختلفة لمعرفة رأيهم في أداء الرئيس إلى الآن ورفع تقارير إلى المكاتب الإدارية بالمحافظات، على أن تقوم برفعها إلى مكتب إرشاد الجماعة، ومن ثم إلى الرئيس محمد مرسى.
من جانبه، قال مدحت الحداد، مسؤول المكتب الإداري لإخوان الإسكندرية، إن الشارع السكندرى ينظم المظاهرات والاحتفالات ابتهاجاً بعودة البرلمان إلى دوريه الرقابى والتشريعى، وأن الإخوان والقوى السياسية نظمت مظاهرات على مستوى المحافظات بالكامل احتفالاً بالقرار.
وأشار إلى أن الإخوان فى المحافظة استطاعوا التنسيق مع 26 حزبا وحركة وتيارا، ونجحوا فى تشكيل جبهة وطنية تضم هذه الكيانات للنزول للشارع لدعم مرسى المطلق فى قراراته لخدمة الثورة، ويأتى على رأسها عودة البرلمان والرد على تشويه الإعلام لقرارات الرئيس.
من ناحيته، قال محمد عبدالله سياف، مسؤول المكتب الإدارى للجماعة ببنى سويف، إن الإخوان بالمحافظة نظموا مظاهرات تأييد مع التيارين السلفى والجهادى وحركة 6 إبريل، بالإضافة إلى عدد من الرموز الوطنية وحملات المرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة لدعم قرار مرسى. وأشار إلى أن الجماعة، كفصيل وطنى، تدعم مرسى وتحميه وتحافظ على قراراته من أجل تنفيذها والحفاظ على مكتسبات الثورة، وشدد على أن أمانة حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان بالمحافظة، تجرى مفاوضات واتصالات مع القوى السياسية للتصدى «للحملة الشرسة التى تعود عليها الإخوان والحزب» ضدهم وضد الثورة، وذلك من خلال عقد مؤتمرات ولقادات مختلفة ومتنوعة ومتفرقة مع المواطنين لشرح ملابسات حل البرلمان وعودته.
وأضاف أن الحزب، وليس الجماعة، هو المنوط به النزول إلى الشارع لتوعية المواطنين بأهمية عودة البرلمان إلى دوره الرقابى والتشريعى مرة أخرى، وذلك مثلما حدث أثناء جولة الإعادة حينما نزل «الحرية والعدالة» لدعم مرشحه فى الانتخابات الرئاسية ضد مرشح «الفلول».