تحريات المباحث: قاتلو طالب السويس لا ينتمون إلى أي جماعة والجريمة تمت بالصدفة

على مدار ساعات متواصلة استمع المستشار محمد عبد الصادق، المحامي العام لنيابات استئناف الإسماعيلية، برئاسة المستشار مجدي الديب، المحامي العام الأول لمدن القناة وسيناء، الأحد، إلى أقوال العميد سامي لطفي، مدير إدارة البحث الجنائي بالسويس، في واقعة مقتل شاب السويس، أحمد حسين عيد، طالب الهندسة.
وأكد مصدر قضائي مطلع أن النيابة العامة قد ناقشت مدير المباحث بالسويس عن تحريات إدارة البحث الجنائي بالمحافظة حول الواقعة، التي أكد فيها مدير المباحث أن واقعة القتل جاءت ب«الصدفة»، حيث إن المتهمين كانوا يسيرون بمكان الواقعة بالمصادفة ووجدوا المجني عليه، والفتاة في وضع مخل وحاولوا توجيه النصيحة لهما، فحدثت بعدها المشاجرة.
وأشار مدير المباحث إلى أن التحريات توصلت إلى أن المتهمين يقومون في بعض الأوقات، وليس دائما بتوجيه النصائح للمواطنين بالسويس.
وسألت النيابة العامة مدير المباحث عن إذا ما كانت التحريات قد توصلت إلى أن المتهمين ينتمون إلى أي تيار ديني أو جماعة، فأشار إلى أن التحريات نفت ذلك، وأن ما حدث كان «بواقع الصدفة فقط ووليد لحظة المشاجرة».
وفي نفس السياق، من المنتظر أن تستمع النيابة إلى الأطباء بالمستشفى الجامعي لقناة السويس، وهم من استقبلوا حالة المجني عليه فور وصوله إلى المستشفى، وكانت النيابة قد أجلت عرض المتهمين لمدة أسبوع لطلب دفاع المتهمين الاطلاع.
وتم عرض المتهمين، صباح السبت، على المحامي العام بالسويس لتجديد حبسهم، كما استعجلت النيابة العامة تقرير الصفة التشريحية لجثة المجني عليه.