«بيرنز»: نسعى لشراكة جديدة مع مصر تقوم على المصلحة والاحترام

قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، وليام بيرنز، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بقوة لبناء شراكة جديدة مع مصر، تقوم على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.
وأشاد «بيرنز»، في بيان صحفي عقب اجتماعه مع الرئيس محمد مرسي بالقاهرة، صباح الأحد، ب«إنجازات مصر التاريخية من قيام ثورة سلمية، وانتخابات تنافسية، وانتخاب أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًّا».
وأضاف أن «الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها للمساعدة في ضمان الانتقال الناجح في مصر، الذي يوفر أفضل طريق لتحقيق تطلعات الشعب المصري للكرامة والأمن»، مؤكدًا أن «مصر أمامها طريق طويل من العمل لبناء نظام ديمقراطي قوي، ورؤية برلمان منتخب، وصياغة دستور جديد يحترم حقوق الجميع».
وتابع: «لكن يبقى التحدي أمام بناء مؤسسات تضمن حقوق المصريين، بغض النظر عن الفائز في الانتخابات التشريعية، وهذا التحدي لا يواجه قادة مصر فقط، وإنما يواجه المواطنيين أيضًا»، موضحًا أن «ملايين المصريين ينتظرون من مرسي اتخاذ خطوات لتعزيز الوحدة الوطنية، وبناء حكومة تحتضن كل الأديان في مصر، وتحترم حقوق المرأة والتيارات العلمانية».
كان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قد استقبل، الأحد، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وذلك بحضور محمد عمرو، وزير الخارجية، في لقاء استمر ما يقرب من الساعة، تضمن تسليم رسالة تهنئة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتحضير لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لمصر.