قال هشام الحفناوى، المستشار القانونى، واستشارى العقارات، إنه عند شراء قطعة أرض، أو مبنى من مجموعة من الورثة، يجب اتباع الآتى: 1 فى حالة وجود قاصر بين الورثة لابد من تحرير محضر مناقشة تقوم به النيابة، ويتم حصر جميع ممتلكات المتوفى من عقارات وأموال بالبنك، حتى المعاش. 2 فى حالة عدم وجود قاصر يتم إصدار إعلام شرعى، للاطلاع على العقود المسجلة للعقار. 3 بعد الاتفاق على الشراء يتم تحرير عقد ابتدائى، وتوكيل رسمى من جميع الورثة بالبيع للنفس وللغير، وتأتى أهمية هذا التوكيل فى أنه يسمح للمشترى بتسجيل العقد فى الشهر العقارى، خاصة مع صعوبة جمع الورثة مرة واحدة والذهاب بهم إلى الشهر العقارى لتسجيل العقد. 4 فى حالة وجود شخص واحد يرغب فى التعامل مباشرة معه، يتم التأكد من التوكيل الرسمى الخاص به بالكشف عن العقد فى الشهر العقارى، للتأكد من إمكانية توقيعه على العقد بدلاً من كل الورثة، بالإضافة إلى صلاحية العقد وعدم انتهاء مدته. كتبت : 5 فى حالة غياب أى وريث لا يجب شراء العقار، لأن المشترى هنا يشترى ملكا «مشاعاً» غير محدد، خاصة أن أسعار الشقق فى نفس العقار مختلفة، فالأدوار الأولى والأخيرة تختلف عن باقى الأدوار. خبراء ينصحون بزيارة «المجلس المحلى» قبل الشراء و75 جنيهاً رسوماً سنوية عن الوحدة 6 أبرز المشكلات التى يواجهها مشترو العقارات من الورثة، هى عدم اتفاقهم على البيع، لذا احرص دائماً على وجودهم جميعاً والاتفاق معهم، والحصول على توكيل رسمى منهم بحق البيع للنفس والغير. لا تشترى عقاراً من ورثة يملكون عقد بيع ابتدائياً فقط، وليس لديهم عقد بيع رسمى، لأن العقد الابتدائى لا يتم توثيقه إلا من خلال دعوى قضائية «إثبات إرث» يقيمها الورثة، وتحتاج إلى عام كامل بالمحكمة لإثبات العقد.