المدّعون بالحق المدنى هتفوا فى محاكمة هشام طلعت ومحسن السكرى: «الطبيب شاهد ماشافش حاجة»

تحفظت المحكمة فى الجلسة السادسة أمس فى إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط جهاز أمن الدولة السابق محسن السكرى، فى مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، على 3 أوراق كان يقرأ منها الدكتور أحمد السجينى، أستاذ الطب الشرعى فى جامعة عين شمس، شهادته.
وكان دفاع هشام أحضر الطبيب كشاهد نفى فى القضية، ونبهته المحكمة إلى ضرورة التحدث فى وقائع الطب الشرعى دون التطرق إلى وقائع قانونية، مما دفع المدعين بالحق المدنى إلى ترديد: «ده شاهد ماشافش حاجة.. وهما قالوله».
واستمعت المحكمة إلى شهادة مجدى منير «مدير مكتب استشارى، موزع لشركة هانى ويل فى القاهرة»، وأبدى تحفظاته واختلاف بعض توقيتات الصور، وصمم المستشار مصطفى سليمان على إثبات أن الشاهد قدم للمحكمة جواز سفر قديماً، ولم يقدم الرقم القومى، فطلب فريد الديب عدم إرهاب الشاهد.
ونوهت المحكمة إلى أنها يمكنها أن تثبت أن ذلك اعتراض عليها، وانفعلت رضا غنيم مدعية بالحق المدنى مؤكدة أنه موظف فى فندق «الفورسيزون» الذى يمتلكه هشام طلعت فى الإسكندرية، وحدث العديد من المشادات بين المدعين بالحق المدنى والمحامين.
وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة اليوم، ونبهت على الشاهد مجدى منير موريس تقديم الشهادات التى تؤكد أنه وكيل وموزع فى شركة «هانى ويل» وبطاقة الرقم القومى فى جلسة اليوم، كما تستمع إلى شهادة كل من إيهاب سعد عياد، ومينا فايق جورجى، مع استمرار حبس المتهمين، ونبهت على المحامين بالحق المدنى الحضور، وعلى النيابة العامة إحضار المتهمين من محبسهما.