قبل شهر رمضان المبارك، تبدأ «ساعة مكةالمكرمة» عملها، حيث تعلو مبنى «وقف الملك عبدالعزيز» أحد أكبر أبراج العالم إلى جوار الحرم المكى، وتهدف إلى جعل توقيت المدينة المقدسة مرجعاً عالمياً فى مواجهة توقيت جرينتش. ذكرت جريدة «المدينة» السعودية أمس، أنه فى الوقت الحالى يجرى العمل على تركيب القواطع المعدنية للساعة، التى يبلغ قطرها 46 متراً، فيما يبلغ ارتفاعها 402 متر من ساحة الحرم، ويمكن رؤيتها وسماع صوتها على بعد 7 كيلومترات. وتُصنع «ساعة مكة» فى ألمانيا، وتقوم بتنفيذها شركة ألمانية، فيما تشرف شركة «بن لادن» على المشروع ككل. وركبت على جدران الساعة مصادر ضوئية (ليزر) تصدر إشعاعات فى المناسبات المختلفة كالأعياد وإشارات ضوئية وقت الأذان. وحددت الألوان «الأبيض والأخضر» و«الأسود والأبيض» كألوان لأرضية مسطحات الساعة ليلاً ونهاراً، ولها نظام حماية متكامل ضد العوامل الطبيعية من أتربة ورياح وأمطار.