اعتصم أمس مئات العمال بمصانع شركة السكر فى أبوقرقاص، ورفضوا الخروج بعد انتهاء عملهم، احتجاجاً على أوضاعهم المتردية - على حد وصفهم - وهددوا بتحويل الاعتصام إلى إضراب تصاعدى ما لم يستجب مجلس الإدارة لمطالبهم التى صاغوها فى بيان يشمل 28 مطلباً، أهمها: الاجتماع مع حسن كامل، رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية، لمطالبته بمساواتهم مع باقى المصانع دون النظر للمناطق النائية، ورفع الحافز بنسبة 25% من الأجر الأساسى سنويا، وتثبيت العمالة الموسمية، ورفع حافزها والتعويض عن ساعات الراحة أثناء موسم الإنتاج. واتهم العمال كبار المسؤولين فى الشركة بالوساطة فى التعيينات مطالبين بتعيين أبنائهم بعقود مؤقتة، بالإضافة إلى رفع قيمة المعاش، وتوفير سيارتى إسعاف وإطفاء بمقر الشركة فى أعقاب تكرار الحوادث. وقال كامل حسانين كامل، بقسم الإنتاج، وفضل علوانى محمد، بقسم النقل، إن العمال لجأوا للاعتصام لعدم حصولهم على أى مزايا رغم أن المصانع تعمل بكامل طاقتها، وأيضا عدم المساواة مع المصانع الأخرى فى العديد من المزايا، وعدم التعويض عن ساعات الراحة أثناء موسم الصيانة للعاملين بالمعامل والموازين والمرافق والأمن، وطالبا بضروره تعيين أبناء العاملين أسوة بالعمالة التى يتم تعيينها من خلال كبار المسؤولين بالشركة، وكذلك مساواتهم ببدل طبيعة الجراج وورشة العربات بباقى أقسام النقل، لافتين إلى أن العمال قرروا الاستمرار فى الاعتصام دون المساس بالعمل حتى لا يتعطل الإنتاج. وأضاف حسن على حسين، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمصنع: «قررنا البدء فى اعتصام مفتوح بعد استنفاد كل الطرق لتحقيق مطالبنا العادلة التى تضامنّا فيها كنقابة مع العمال، ويأتى فى مقدمة تلك المطالب رفع قيمة الحوافز من 5% إلى 25% مع ربطها بالراتب الأساسى للعامل مثل جميع المصالح والهيئات.