نفى البيت الأبيض، أمس، أن يكون الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعهد للرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» بتقديم ضمانات لاستئناف مفاوضات السلام غير المباشرة تشمل عدم استخدام حق النقض ال«فيتو» فى مجلس الأمن، لتعطيل أى قرار يدين استمرار إسرائيل بممارسة سياستها الاستيطانية فى الضفة الغربية والقدس المحتلة. ونقل موقع عرب (48) عن المتحدث باسم البيت الأبيض، تومى فيتور قوله «إن ما أشيع حول تقديم ضمانات أمريكية لأبومازن غير دقيق»، وأضاف: «سياستنا المتعلقة بإسرائيل والأمم المتحدة واضحة ولن تتغير سنستمر فى دعم حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها». ورداً على تصريحات هيلارى كلينتون، أمس الأول، باستئناف المفاوضات غير المباشرة، الأسبوع المقبل، أكد صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن السلطة ستتخذ قرارها بشأن إجراء المفاوضات بعد اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التابعة للجامعة العربية فى القاهرة، أمس، وبعد اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية، الأسبوع المقبل.