أدى المعتصمون أمام البرلمان صلاة الجمعة فى مجموعتين منفصلتين على رصيف مجلس الشعب، وجددوا تهديدهم باتخاذ خطوات تصعيدية بالتزامن مع احتفالات عيد العمال، وهتفوا عقب الصلاة: «الأعداد بتزيد بتزيد.. وإحنا عزيمة حديد فى حديد»، و«آدى منحة عيد العمال.. فقر وتصفية وإهمال». ودعا خطيب موظفى مراكز المعلومات إلى الاقتداء بسلوكيات متحضرة فى الإضراب، وردد بعض الأدعية، من بينها «اللهم لين قلوب المسؤولين واجعلهم رحماء بنا واكسِ أطفالنا وعرايانا واروِ ظمآنا»، وأكد المعتصمون استمرار احتجاجاتهم لحين صدور قرار بتثبيتهم، وقالوا إنهم رفضوا مقترحات وزارة القوى العاملة التى تتمثل فى تحرير عقود جديدة على البند الأول «أجور ومرتبات». واشترك عمال الهيئة العامة لتحسين الأراضى وشركة النوبارية ومصنع التليفونات فى صلاة جماعية، وطالبهم خطيبهم بالصبر على المحن، وجدد عمال تحسين الأراضى المطالبة بتثبيتهم وصرف مستحقاتهم المتأخرة وفتح الشركات المغلقة وعودة العمالة التى تم تسريحها. وعلق عدد من المعاقين اعتصامهم الذى استمر قرابة شهرين بعد اجتماعهم بأحد مسؤولى وزارة الأسرة والسكان، الذى وعدهم بتنفيذ مطالبهم التى تتمثل فى الحصول على وحدات سكنية بمحافظة القاهرة والتصريح لهم بإقامة أكشاك وتوظيفهم بالهيئات والمؤسسات العامة طبقاً لنسبة ال5٪، فيما فضل عدد منهم الاستمرار فى الاعتصام، مشيرين إلى أنهم «شبعوا وعود» ولن يعودوا إلى منازلهم دون حل واضح لمشكلاتهم.