طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، القوى السياسية والائتلافات الشبابية وقوى الثورة بمواجهة الإعلان الدستوري الجديد، معتبرا إياه «إنقلابا عسكريا كاملا». وكتب «أبو الفتوح» في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صباح الاثنين: «الإعلان غير الدستوري المكمل انقلاب عسكري كامل، ومواجهته واجبة علينا جميعا». وينص الإعلان الدستوري الجديد، بحسب ما نشر في الجريدة الرسمية، صباح الأحد، على أن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية. ويختص المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتشكيل القائم وقت العمل بهذا الإعلان الدستوري، بتقرير كل ما يتعلق بالقوات المسلحة، ويكون لرئيسه حتى إقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. ويعلن رئيس الجمهورية المنتخب حالة الحرب، بحسب الإعلان الدستوري المكمل «بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة».