أعلن عطية الصيرفى، القيادى بحزب التجمع فى الدقهلية، عن استضافته فرع الجمعية الوطنية للتغيير، التى يرأسها الدكتور محمد البرادعى بمنزله بالدقهلية، مؤكداً أن الحزب لم يعترض، وأن الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، اكتفى بتوجيه اللوم له قائلاً: «إن البرادعى سبق أن صرح بأنه لن يتعامل مع الأحزاب». من جهة أخرى، قدم سيد عبدالعال، أمين عام التجمع، مشروع قرار إلى اجتماع الأمانة المركزية للحزب، أمس الأول، يحظر على الأعضاء باللجنة المركزية العمل بمواقع قيادية بمنظمات حقوقية مدنية، تتلقى تمويلاً من الخارج لتتم مناقشته فى اجتماع الأمانة العامة المقرر فى 8 مايو المقبل، وأن يتم تخيير الأعضاء الحاليين بين الاستقالة من عملهم بالمنظمات الحقوقية، أو الاستقالة من الحزب. وقال مجدى شرابية، الأمين العام المساعد لشؤون تنظيم حزب التجمع، إن الورقة لا تزال فى مرحلة المناقشات، ولم تتحدد نسبة المعارضين أو المؤيدين لها، خاصة مع وجود عدد من القيادات يعملون بمؤسسات حقوقية بالتطوع أو براتب أبرزهم حسين عبدالرازق وفريدة النقاش وحمدى الأسيوطى وعبدالله أبوالفتوح، مضيفاً أن الاقتراح حدد 3 أشهر يتم فيها إخطار الأمين العام بعمل عضو اللجنة المركزية بالمنظمة الحقوقية، ويعرض الأمين العام، الأمر وفقاً لرؤيته على الأمانة العامة، لتتخذ قرارها. من جانبه قال حمدى الأسيوطى، أمين الحريات، المستشار القانونى لإحدى المنظمات الحقوقية، إنه ليس لديه مانع بخصوص تطبيق هذا القرار، بشرط أن ينفذ على الجميع داخل الحزب، مع التفريق بين العمل التطوعى وغير التطوعى، لأن هناك من يعمل دون راتب وهناك من يعمل بمنظمات لا تتلقى تمويلاً من الخارج. فى سياق متصل، قرر حزب التجمع تنظيم وقفة احتجاجية فى 16 مايو المقبل يشارك فيها قادة الحزب، وعدد من ممثلى القوى السياسية، للمطالبة بتنفيذ حكم الحد الأدنى للأجور، وتعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور، وقرر الحزب إرسال خطاب إلى أماناته بالمحافظات لترشيح أسماء بالحزب لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة على أن يتم إعلانها خلال الشهر المقبل.