بعد تهديد الجيش التايلاندى باتخاذ إجراءات مشددة تجاه المحتجين من «أصحاب القمصان الحمراء» فى تايلاند، تراجع المتظاهرون عن مسيرة كان من المقرر إجراؤها أمس فى حى المال «سيلوم» فى بانكوك، لتجنب الصدام مع الجنود المسلحين الذين يدافعون عن المنطقة. قال أحد قادة أصحاب «القمصان الحمراء» ناتاوت سايكوا «لن نذهب إلى سيلوم لأن الحكومة نشرت بالفعل الجنود. وحينما ينسحب هؤلاء الجنود سنقوم بمسيرة إلى سيلوم». وأضاف أن الاحتجاج الذى يهدف إلى إجبار السلطات على إجراء انتخابات جديدة سيستمر، وأن ذوى «القمصان الحمراء» سيبقون «إلى أجل غير مسمى» فى المنطقة التجارية التى يحتلونها منذ 3 أبريل الجارى حيث سيقومون بتشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بهم. وبدوره، قال المتحدث باسم الجيش التايلاندى، سانسيرن كاوكامنيرد، إن الجيش سيتخذ إجراءات مشددة لمواجهة المحتجين وقد يستخدم الأسلحة للتعامل معهم «بحزم». وأضاف المتحدث: لا يمكن بعد الآن استخدام الإجراءات المتهاونة فى مواجهة المحتجين. وتابع «يجب أن نحافظ على مسافة بين القوات والمتظاهرين، وإذا حاولوا اجتياز الخط سنبدأ استخدام الغاز المسيل للدموع، وإذا اجتازوا الخط فلابد من استخدام الأسلحة للتعامل معهم بحزم».