نشر الجيش التايلاندي أمس المئات من الجنود بالحي التجاري الرئيسي بالعاصمة بانكوك, وذلك في محاولة لمنع المتظاهرين من أصحاب القمصان الحمراء. المطالبين باستقالة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجافيجا وحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة في البلاد من تنظيم المزيد من الاحتجاجات. وكان أنصار رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناوترا قد أعلنوا أنهم سينظمون مسيرة إلي حي المال( سيلوم رود) في العاصمة التايلاندية في تحد لحالة الطواريء التي تفرضها الحكومة. وأقام الجيش نقاط تفتيش عسكرية لمنع دخول المتظاهرين إلي المنطقة التجارية هناك ووضعوا اسلاكا شائكة واصطف جنود بعضهم مسلح بمدافع رشاشة خلف الأسلاك الشائكة وحواجز معدنية. ومن جانبهم إتهم أصحاب القمصان الحمراء الجيش بأنه حول الحي التجاري إلي ساحة معركة لكنهم لم يستبعدوا تنظيم مسيرة احتجاج رغم تمركز الجنود في أماكن يستعدون منها لإطلاق النار في أي وقت. ومن جانبه جدد رئيس وزراء تايلاند الأسبق تاكسين شيناوترا دعوته إلي حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة في تايلاند, ونفي ما رددته بعض وسائل الإعلام عن إصابته بمرض خطير مؤكد أنه في صحة جيدة وأنه لايعتزم العودة إلي بلاده.