تحت عنوان «أبوسمبل والتاريخ»، احتفل المجلس الأعلى للآثار، أمس الأول، بيوم التراث العالمى للمرة الخامسة على التوالى فى ساحة أبوالهول منطقة الصوت والضوء. وأكد الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن احتفال مصر بيوم التراث العالمى يأتى فى إطار التوعية بقيمة الآثار، وأهمية الحفاظ على التراث الذى هو جزء من ذاكرة الإنسان بكل نتاج فكره وإسهامه فى مجال الحضارة. وقام حواس خلال الاحتفال بتكريم سبعة من علماء الآثار العالميين الذين أثروا بأعمالهم مجال الحفائر والنشر العالمى والترميم، وأعطوا للآثار المصرية الكثير من الجهد والعمل، وهم:البروفيسور سيرجيو دونادونى من إيطاليا، والعالم الألمانى فيرتر كايزر الذى ترأس المعهد الألمانى للآثار من قبل، والعالم السويسرى هورست يارتيز، والبروفيسور النمساوى مانفريد بيتاك، والعالم اليابانى الشهير ساكوجى يوشيمورا الذى يعد أشهر علماء الآثار فى اليابان والذى لايزال يعمل مع مصر فى ترميم مركب خوفو الثانية، وعالمة الآثار الإسبانية ماريا ديل كارمن، والعالم الفرنسى جان ليكلان الذى يلقب ب«أبو المصريات» الفرنسى. وأعرب العلماء الذين تم تكريمهم عن سعادتهم لهذا التكريم واعتزازهم بالعمل فى مصر والتعرف على حضارتها وآثارها العظيمة. وخلال الاحتفال أقيم عرض أزياء لأحدث موديلات صيف 2010 لمصمم الأزياء محمد داغر، كما قدمت فرقة بالية دار الأوبرا المصرية عرضاً متميزاً بالزى الفرعونى من تصميم داغر، والذى تلاه أحدث ابتكاراته من فساتين السوارية. كما تم على هامش الاحتفال تنظيم معرض للصور النادرة من أرشيف المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع الجانب الإيطالى حول آثار النوبة، كما عُرض فيلم تسجيلى عن منطقة النوبة وآثارها العظيمة، بالإضافة إلى عرض أزياء عبر العصور التاريخية، وعرض فنى لفرقة بالية القاهرة. حضر الحفل عدد من الوزراء السابقين ومجموعة من سفراء الدول الأجنبية على رأسهم السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى، وسفراء كل من إسبانيا وسويسرا واليابان والمغرب وغيرها، والفنانة يسرا باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة، كما حضر عدد من الكتاب ورجال الأعمال.