أبدى أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط، تعجبه مما أوصت به هيئة مفوضى الدولة فى المحكمة الإدارية العليا، برفضها طعنه، على قرار لجنة شؤون الأحزاب، الصادر برفض تأسيس «الوسط»، ولفت إلى أن تقرير، ذات الهيئة، الصادر 2006، كان فى صالح تأسيس الحزب، وذكر كثيراً من الأدلة القوية لتأسيسه، وهو التقرير الذى لم تأخذ به المحكمة. وقال أبوالعلا إنه لم يطلع على التقرير حتى الآن، مشيراً إلى أن تقرير هيئة مفوضى الدولة، غير ملزم للمحكمة، وأن الحزب يمتلك من الحيثيات ما يؤهله للحصول على الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب، التى وقعت فى أخطاء قاتلة فى رفضها للحزب لأنها لم تقارنه بباقى الأحزاب واقتصرت على مناقشة أفكاره وتوجهاته. ولفت أبوالعلا إلى أن «الوسط» يدرس خوض بعض أعضائه الانتخابات البرلمانية كمستقلين، للتواجد فى الساحة السياسية، موضحاً أنه لم يتم الاستقرار على أسماء بعينها. وكشف عن استضافة «الوسط» مؤتمراً صحفياً يجمع كل القوى السياسية، غداً، لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، على الإنترنت.