احتجاجات عمالية فى 4 محافظات وسط حصار أمنى

شهدت محافظات الدقهلية والمنوفية وجنوب سيناء والبحيرة، أمس، يوماً جديداً من الاحتجاجات، وكثفت أجهزة الأمن تواجدها تحسباً لوقوع مواجهات مع المتظاهرين.
فى الدقهلية، أصيبت حركة المرور فى المنصورة، أمس ب«شلل مؤقت»، إثر إضراب عدد من سائقى السرفيس والتاكسى، أمام ديوان المحافظة، احتجاجاً على ما وصفوه بتحرير «المخالفات الجزافية» ضدهم، وطوقت العشرات من سيارات الأمن المركزى، ديوان المحافظة، وشهدت بعض الاشتباكات مع السائقين.
شملت مطالب السائقين تقليل قيمة الغرامات، ورفع الأجرة الداخلية إلى 50 قرشا، بدلاً من 30 قرشاً، فيما أكدت مصادر أمنية أن السيارات التى توقفت عن العمل، لا تتعدى نسبة 30٪ وأن قانون المرور الجديد أقر حداً أدنى لمخالفة تغيير خط السير ب350 جنيهاً، والحد الأعلى 1200، وأنه لا يجوز تعديل القانون لإرضاء البعض.
فى المنوفية، انضم عمال الورديتين الثانية والثالثة، لاعتصام نظمه 450 عاملاً داخل مصانع الشركة العربية للصلب فى مدينة السادات، أمس الأول، احتجاجاً على فصل 4 من زملائهم «تعسفياً»، وطالبوا بزيادة الرواتب، وبدل السكن، والوجبة والمواصلات، وتعميم أسبوع الراحة، وتوزيع الحوافز، وفقاً للأقدمية.
وفى البحيرة، فضت قوات الأمن الوقفة الاحتجاجية الثالثة لمستحقى المساكن منخفضة التكاليف، أمام مجلس مدينة دمنهور، واعتدت علي المتظاهرين وأغلبهم من السيدات.
اتهم العشرات ممن فازوا بالقرعة التي أجرتها المحافظة لحاجزي الوحدات منخفظة التكاليف، مجلس المدينة، بمحاولة إخراجهم قسراً من مساكنهم، بسبب تخصيص عمارتين لوزارة العدل فى الوحدات السكنية، وأعلنوا رفضهم سداد فروق الأسعار المطلوبة منهم.
كان المحافظ محمد شعراوى، التقى عدداً من الأهالى، واقترح عليهم تقسيط المبالغ المستحقة عليهم بالاتفاق مع أحد البنوك، أو أن تكون لهم الأولوية فى إسكان مبارك للشباب.
وفى جنوب سيناء، أنهى محمد صبيح، رئيس محلى طور سيناء، إضراباً عن الطعام استمر عدة ساعات، تم نقله على إثره إلى المستشفى.