النيابة تطلب تشريح جثتى «قتيلى بنى سويف» وتستعلم عن دخول الزوج من سفاجا

بدأت نيابة بنى سويف تحقيقاتها فى واقعة العثور على مدرسة وابنها مذبوحين داخل مسكنهما فى شارع الريدى، أمس الأول، بمنطقة الجزيرة المرتفعة ببنى سويف، وقرر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف، انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة الأم ونجلها، كما قررت النيابة الاستعلام عن زوج المجنى عليها إيهاب محمد، الذى يعمل بدولة الإمارات من ميناء سفاجا، للتأكد من دخوله مصر قبل الحادث ب 4 أيام من عدمه.
واستمعت النيابة، أمس، إلى الجيران بالمنطقة، الذين أكدوا أن زوج المجنى عليها شاهدوه قبل وقوع الحادث بيوم واحد، وقررت النيابة سرعة ضبط الزوج لسماع أقواله.
وأكدت المعاينة المبدئية لموقع الحادث وجود جواز سفر زوجها إيهاب ووجود بنطلون لزوجها عليه آثار دماء بجوار القتيلة ونجلها مراد «3 سنوات» ووجود مكالمات هاتفية لأرقام محمول القتيلة وبين زوجها، الذى اختفى تماما بعد الحادث وأغلق تليفونه المحمول،
وأكدت التحقيقات الأولية التى أجرتها أن القتيلة هند قرنى «27 سنة» مدرسة بإحدى المدارس الخاصة ومتزوجة منذ 4 سنوات من إيهاب محمد ويعمل بدولة الإمارات، أنجبا طفلهما مراد بعد عام من زواجهما وأنه يوم السبت الماضى بدأ الجيران يشمون رائحة كريهة من الشقة الموجودة فى الدور الأرضى، الذى تسكنه المدرسة مع نجلها فى طابق مكون من 3 أدوار، واتصلوا بأشقائها ووالد الزوج، الذى حضر وقام بفتح الباب وتبين أنهما مذبوحان فى غرفة النوم.
فيما قام العميد زكريا أبوزينة، رئيس المباحث الجنائية والمقدم محمود حاتم، رئيس مباحث قسم بنى سويف، باستدعاء أكثر من 50 شخصا من بينهم والد الزوج، صاحب العقار الذى تسكن فيه القتيلة ونجلها المذبوح، وأشقاء المجنى عليها للاستماع لأقوالهم وتبين من معاينة الشرطة وجود دراهم إماراتية بجوار القتيلة وابنها، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث الجديد على منطقتهم، خوفا من أن يكون وراء الحادث دوافع إجرامية أخرى، ورفض اللواء أحمد شوقى، مدير أمن بنى سويف، الإدلاء بأى معلومات عن الحادث.