أعرب إسماعيل محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب الغد لشؤون الإعلام (جبهة موسى مصطفى موسى)، عن اندهاشه وحزنه من تصريحات الدكتور أيمن نور، مؤسس الحزب، التى قال فيها إن إسماعيل لم يكن له دور يذكر فى حزب الغد، ولم يحضر اجتماعات الهيئة العليا منذ إنشاء الحزب، وأكد انضمامه إلى جبهة موسى مصطفى موسى لأنه الحزب الذى اعترفت به لجنة شؤون الأحزاب. وقال إسماعيل ل«المصرى اليوم» إن نور يعلم دوره جيداً، حتى قبل إنشاء الحزب، وأثناء حملته فى الانتخابات الرئاسية 2005، مؤكداً أنه نظم أكبر مؤتمر جماهيرى لنور فى حملته بميدان التحرير، واستطاع أن يجمع له أكثر من 30 ألف مواطن، وأكد إسماعيل أنه حضر كل اجتماعات الهيئة العليا، واعترف بأنه شاهد على الاجتماع الذى صدر فيه قرار بفصل مجموعة المهندس موسى مصطفى موسى، لافتاً إلى أنه (أى إسماعيل) وافق على فصل كل الأعضاء واعترض على فصل النائب رجب هلال حميدة فقط، وامتنع عن التصويت ضده، وأنه علم بما تقوم به «جبهة موسى» بعقد جمعية عمومية، وحذر نور من انشقاق الحزب، ولكنه لم يسع للم الشمل. ورداً على تصريحات نور بأن إسماعيل تقدم للترشح فى انتخابات الهيئة العليا المقررة 30 أبريل الجارى، وانسحابه منها، لعلمه بعدم حصوله على أى أصوات وانضمامه إلى جبهة «موسى»، قال إن تصريحات نور تؤكد أن هناك مخططاً لإقصائه من الحزب، نافياً وجود صفقات مع أحد للانضمام لجبهة موسى، وقال: «لو كنت عايز أعمل صفقة كنت عملتها، لأننى شاهد على أحداث كثيرة لم يتم الكشف عنها»، وتابع: «كنت أتمنى أن يحترم نور رغبتى واختيارى إذا كان ليبرالياً». وعن اتهامات شقيقته جميلة إسماعيل ل«موسى» وحميدة بإحراق «الغد» وهى بداخله، قال إسماعيل إنه لم يكن طرفاً فى هذا النزاع، وإنه انضم إلى حزب الغد الشرعى، الذى اعترفت به لجنة شؤون الأحزاب.