■ إبراهيم حسن المنسق العام بالزمالك عنده حق بضرورة الدفاع عن حقوق فريقه، أو إرهاب الخصوم لإتاحة الفرصة لأن يلعب الزمالك وسط ظروف حيادية، وأيضاً له كل الحق فى رفع الروح المعنوية لفريقه بأى شكل من الأشكال، أيضاً من الجائز أن نتفهم طريقته لدفع خصوم الزمالك للوقوع فى أخطاء قد ينتج عنها توتر الأجواء، وكل هذه الأمور لا غبار عليها، لكن أن يدخل فى صدام مع بعض الصحفيين واللاعبين، فهذا أمر لا نوافق عليه.. للصحفى رأى.. وللتوأم أن يرد فى حدود قواعد أخلاقية يجب أن تسود، على إبراهيم حسن أن يتخلص من لقب المشاغب، الظروف الحالية لا تتحمل الخروج عن النص.. ثم أسأل إبراهيم حسن: هل تسعى إلى العقوبات؟! أنا متأكد أن إبراهيم حسن سوف يساعد شقيقه حسام فى التركيز على صنع انتصارات الزمالك، وإسعاد جماهيره. ■ قلت إن الإعلام المصرى ظلم الدوريات غير كرة القدم، لم يحاول تقديم المساعدة الفنية أو المالية، لم يتدخل لشراء البطولات ولا الدورى.. هو فقط يسعى للحصول على تلك المواد مجاناً، ولو دفع يظهر تضرراً!! دورى اليد أو الطائرة والسلة من أهم اللعبات وعلى تليفزيون مصر أن يبذل جهداً فى سبيل إدخال تحسينات على تلك البطولات والمساعدة فى تسويقها. ■ فى تليفزيون مصر برامج أنفقوا عليها الملايين دون عائد مالى واضح.. لكن هناك فلسفة أخرى وأهدافا وراء تلك البرامج، أنا شخصياً غير مطلع عليها.. بالمناسبة لا داعى لذكر أسماء تلك البرامج خوفاً من تهمة أننى ضد مقدميها!! ■ أحمد شوبير قرر أن يكون محارباً.. وبمرور الأيام يحاول التخلص من هذا الوصف.. لكن يظهر أن الظروف تحتم على شوبير أن يظل محارباً.. قلنا إن شوبير إعلامى متميز وله حضور وجمهور عريض، فى نفس الوقت على شوبير أن يمتنع عن صنع مشاكل مع الآخرين خاصة أن الطريق أمامه مفتوح وممهد.. فهل نرى «شوبير جديد».. أنا شخصياً مهتم بعودة الاستقرار بين شوبير وكل من حوله.. وأيضاً ترطيب الأجواء. ■ الإذاعة جزء مهم فى حياتنا الإعلامية وألاحظ أنها تتطور بسرعة، والبرامج الرياضية فيها مميزة وإيقاعها سريع وهذا جهد واضح من المسؤولين عن تلك البرامج! ■ أحد النقاد الرياضيين اتصل بى وقال: شوف اللى أنا هنشره بكره عن موضوع كذا... قلت: يا ترى كاتب إيه؟ وقال لى ما كتبه.. قلت: هذا كلام خاطئ وغير حقيقى.. كان رده.. يا عم خلاص أنا أكتب وأنت ترد؟ لم أعلق على مساحات ورق ضاعت بدون فائدة! ■ أنس الفقى وزير الإعلام نجح فى خلق حالة جميلة من الجدل حول تليفزيون مصر وأكد لنا من خلال شاشات قنواته أن مصر بالفعل تملك الريادة وكل الإمكانيات لصنع إعلام متميز. الفقى نجح فى التطوير العاقل وحركة تطوير شكل الشاشات خاصة فى قطاع «الأخبار» ونشرات الأخبار والمجموعة الجديدة من القنوات التى أطلقها أمر تحمل الفقى كل عواقبه. وبعد نجاح التجربة لم يقل له شخص شكراً. على العموم أنا سعيد بما يقدمه تليفزيون مصر من حقائق مجردة.