«الخبر: 6 وقفات احتجاجية على رصيف مجلس الشعب طالب فيها المتظاهرون أعضاء المجلس بتبنى مطالبهم ورفع الظلم عنهم، يهتفون: واحد اتنين، نواب الشعب فين؟». المشهد الأول: «المتظاهرون» يا سيادة النائب يا بتاع ربنا، يرضيك اللى بيحصل لنا ده؟- «النائب الإخوانى» حصل إيه يا جماعة؟- «فى غضب شديد» إحنا موظفين مراكز المعلومات فى الدقهلية، يفصلوا واحد منا عشان شارك فى الاعتصام - «النائب» المفترين! ربنا ينتقم منهم- «سيدة غاضبة» إنت حتدعى عليهم زى الستات! أمال نائب إيه؟- «فى حزن ومسكنة» يا ريت فى إيدى حاجة يا بنتى، إحنا بنتبهدل أكتر منكم «وهو يتحسس جسده» آآآآه. معلش أصلى لسه راجع من القسم حالا- «السيدة الطيبة تتعاطف معه» يا عينى يا اخويا- «واحد تالت يقول مندفعا» إذا كنا إحنا فى الحزب الوطنى واتبهدلنا، يبقى حيعملوا إيه مع الإخوان؟- «تلمع عيناه فجأة» أنتم فى الحزب؟ أحمدك يا رب. الله يستركم اتوسطوا لى عند ضابط القسم يخف إيده شويه- «فى صوت واحد» من عينيا، حنتوسط لك - «تدمع عيناه شاكرا» روحوا الله يستركم. المشهد الثانى: يا سيادة النائب، وغلاوة المرحوم السادات خليهم يدونا الخمسة فى المية بتاعة وظائف المعاقين. «النائب ينتهز الفرصة» أنا ممكن أرفع لكم قضية وأتعابى نص مليون جنيه بس - «المعاقون فى فرح شديد» نص مليون جنيه بس!. يا بلاش. المشهد الثالث: يا سيادة النائب، يا اللى قلبك حديد، وعايش فى العز، حل لنا مشاكلنا. إحنا فى جهاز تحسين الأراضى وبنقبض ستة وستين جنيه فى الشهر بس- «النائب ينظر إليهم فى حزن شديد» ما تكلمونيش أنا مش طايق نفسى- «فى صوت واحد» ليه بس؟- «يقلب شفته السفلى فى حزن ويحكى لهم الحكاية» إمبارح نفسى هفتنى على ساندويتشين سجق، اشتريتهم من «مؤمن»، نزاهة كده. أصلى ساعات بحب أنزه نفسى، المهم دفعت أربعة وعشرين جنيه فى الساندويتشين. «فى صوت واحد»: بالهنا والشفا، وبعدين؟- «فى حزن شديد» رصيدى نزل من خمسين مليار ل 49.999.999.976، يرضيكم كده يا جماعة! أقابل أصحابى فى مجلس السياسات إزاى؟ أدخل عليهم بأى وش؟. «ينخرط فى بكاء مرير». «وسط دموعه» باقولكوا إيه؟ تاخدوا الساندويتشين وتلمولى الأربعة وعشرين جنيه عشان أكمل الخمسين مليار تانى؟ ده عمل وطنى يا جماعة- «يلموا الفلوس من بعضهم» من عينينا الاتنين- «تدمع عيناه تأثرا» هو ده المعدن المصرى الأصيل، فعلا المواطن المصرى يستحق المكان من واحد لميه فى قائمة الاهتمامات بتاعتى «فى قلق بعد ما أخد الفلوس» بس قولولى، حتاخدوا الساندويتش؟- «فى صوت جماعى» ما تخافش حنسيبهولك، إحنا مش جعانين. المشهد الأخير: «المتظاهرون يلموا بعضهم وينصرفوا» ياللا يا جماعة نروح بيوتنا قبل ما نواب الشعب «يقلّبونا» أكتر من كده، وياخدوا الكلاوى بتاعتنا وتلاقينا من غير مصارين.