جدد المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، حبس المتهمة بقتل فكهانى السيدة زينب داخل شقته فى مساكن زينهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات. واعترفت المتهمة فى تحقيقات النيابة، التى أجراها كريم بريرى، مدير النيابة، بأنها قررت التخلص من المجنى عليه بعدما حاول إجبارها على ممارسة الرذيلة معه، وأنها نفذت جريمتها ب3 طرق، وأن مشاجرة وقعت بينهما دفعته على إثرها ناحية «دولاب» بغرفة النوم، فاصطدم به وسقط أرضاً، فسارعت ووضعت فوقه كمية من البطاطين، ثم وضعت رأسه فى «جردل مياه» حتى فقد الوعى، وأحضرت قطعة حديد من المطبخ، وانهالت بها فوق رأسه بعدما أخفت وجهه بملاءة. وأضافت أنها لم تتركه حتى تأكدت من موته، لأنها أرادت الانتقام منه، ففتحت الدولاب ووجدت به قطعة قماش، فقامت بلفها حول رقبة المجنى عليه، ولم تتركه حتى اسود وجهه، على حد قولها فى التحقيقات، وتأكدت من موته. وروت المتهمة التفاصيل التى دفعتها لارتكاب جريمتها، وأنها مرت بضائقة مالية، ولجأت إلى المجنى عليه باعتباره صديقاً لوالدها، لسداد مبلغ مالى اقترضته من إحدى صديقاتها التى طالبتها بسداده، وعندما اتصلت به على هاتفه المحمول أخبرها بأنه فى شقته وينتظرها لإعطائها المبلغ، وأنها توجهت إليه فوجدته بملابسه الداخلية، وقام بغلق باب الشقة بالمفتاح، فطلبت منه إعطاءها المبلغ وتركها تذهب، إلا أنه راودها عن نفسها وطلب منها ممارسة الرذيلة معه، والحضور إليه مرة كل أسبوع لنفس السبب، واستدرجها إلى غرفة نومه بحجة إعطائها المبلغ، إلا أنها فوجئت به يرفع ملابسها، فوقعت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة بالأيدى، انتهت بدفعها للمجنى عليه ناحية الدولاب،وسقوطه على الأرض فاقد الوعى، وأنها قررت التخلص منه فى تلك اللحظة، وقررت النيابة عرض المتهمة على الطب الشرعى، لبيان ما إذا كان المجنى عليه قام بمعاشرتها من عدمه.