قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بحضور كريم البربرى مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، تجديد حبس المتهمة بقتل فكهانى بعد أن راودها عن نفسها مقابل مبلغ مالى لمرورها بضائقة مالية، 15 يوما على ذمة التحقيق. بدأت الواقعة ببلاغ إلى الإدارة العامة لمباحث القاهرة فى 27 مارس الجارى من عبير "م . م" (37 سنة) ربة منزل، أفادت فيه مقتل والدها "مصطفى . م " (60 سنة)، فكهانى داخل مسكنه بمنطقة السيدة زينب، وبعد المعاينة تم العثور على جثة المجنى عليه داخل غرفة النوم وبها إصابات عبارة عن جروح فى الوجه وكسور فى الجمجمة، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة ووجود بعثرة داخل محتويات غرفة النوم. وبعد إجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "أميرة. ج.ح" (30 سنة) ربة منزل، فتم القبض عليها وأحيلت إلى نيابة حوادث جنوبالقاهرة. واعترفت المتهمة أمام كريم البربرى مدير النيابة بإشراف المستشار محمد غراب المحامى العام لنيابات جنوبالقاهرة، أنها تقابلت مع المجنى عليه مصادفة أثناء سيرها بالطريق، وأنها على معرفة به لكونها من سكان المنطقة، وعندما تقابلا أخبرته بمرورها بضائقة مالية وهو ما دفعه لطلبها للحضور إلى مسكنه بقصد مساعدتها فى أزمتها المالية، فذهبت إليه فى اليوم التالى فى مسكنه، وعند وصولها قام المجنى عليه بغلق باب الشقة خلفها وراودها عن نفسها مقابل إعطائها مبلغ 500 جنيه لمساعدتها فى أزمتها المالية. فوافقت إلا أنها فوجئت به يعطيها مبلغ 100 جنيه فقط وطلب منها معاشرتها مرة أخرى مقابل تسليمها باقى المبلغ، إلا أنها رفضت واعتدت عليه بقطعة حديدية، ثم تمكنت من الاستيلاء على كميات من المشغولات الذهبية تمثلت فى 2 خاتم ذهب و2 دبلة ذهب بالإضافة إلى 2 هاتف محمول، وفرت هاربة. وأضافت أنها قامت بإلقاء القطعة الحديدية التى استخدمتها فى الطريق العام عقب خروجها من شقة المجنى عليه، وقامت ببيع المشغولات الذهبية إلى أحد أصحاب محلات الصاغة ويدعى "عرفان. ح"، (33 سنة) وتحصلت منه على مبلغ ألفين و200 جنيه، وتم العثور على الهاتفين فى منزلها ومبلغ 1900 جنيه من متحصلات بيعها للمسروقات، بالإضافة إلى مبلغ 100 التى تحصلت عليها من المجنى عليه وأقرت بإنفاقها مبلغ 300 جنيه على متعلقاتها الشخصية.
