قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة تجديد حبس المتهمة بقتل فكهانى السيدة زينب لمرورها بضائقة مالية 15يوما على ذمة التحقيقات اليى يجريها كريم بريرى مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء فاروق، لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغا من عبير "م . م" (37 سنة) ربة منزل والتى أفادت باكتشافها مقتل والدها "مصطفى . م . م" (60 سنة)، فكهانى داخل مسكنه الذى يقيم به بمفرده بالسيدة زينب، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتم العثور على جثة المجنى عليه ملقاة داخل غرفة النوم وبه إصابات عبارة عن جروح فى الوجه وكسور فى الجمجمة وتبين سلامة جميع منافذ الشقة ووجود بعثرة داخل محتويات غرفة النوم.
التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أميرة. ج.ح" (30 سنة) ربة منزل ومقيمة بالمنطقة تم القبض عليها واعترفت بارتكابها الواقعة بدافع السرقة.
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها أنها تقابلت مع المجنى عليه مصادفة أثناء سيرها بالطريق وأنها على معرفة به من كونها من سكان المنطقة وعندما تقابلا أخبرته بمرورها بضائقة مالية وهو ما دفعه لطلبها للحضور إلى مسكنه بقصد مساعدتها فى أزمتها المالية. وأشارت المتهمة إلى أنها لم تتوانى فى التفكير فى الأمر، وذهبت فى اليوم التالى إلى مسكنه وفور وصولها قام المجنى عليه بغلق باب الشقة خلفها وراودها عن نفسها مقابل إعطائها مبلغ 500 جنيه لمساعدتها فى أزمتها المالية، فطلب منها أن يقوم بمعاشرتها قبل إعطائها المبلغ فوافقت لاحتياجها الشديد، إلا أنها فوجئت به يعطيها مبلغ 100 جنيه فقط وطلب منها معاشرتها مرة أخرى مقابل تسليمها باقى المبلغ، إلا أنها رفضت واعتدت عليه بقطعة حديد ثم تمكنت من الاستيلاء على كميات من المشغولات الذهبية تمثلت فى 2 خاتم ذهب و2 دبلة ذهب بالإضافة إلى 2 هاتف محمول وفرت هاربة. كما اعترفت المتهمة على أنها قامت بإلقاء الحديدة التى استخدمتها فى الطريق العام عقب خروجها من شقة المجنى عليه وأنها قامت ببيع المشغولات الذهبية إلى أحد أصحاب محلات الصاغة) وتحصلت على مبلغ ألفين و200 جنيه وتم العثور على الهاتفين فى منزلها ومبلغ 1900 جنيه من متحصلات بيعها للمسروقات بالإضافة إلى مبلغ 100 التى تحصلت عليها من المجنى عليه وأقرت بإنفاقها مبلغ 300 جنيه على متعلقاتها الشخصية،