ربة منزل وراء مقتل بائع فاكهة فى السيدة زينب بسبب مبلغ مالى

كشفت مباحث القاهرة غموض مقتل فكهانى داخل شقته بالسيدة زينب. أفادت تحريات المباحث أن سيدة تعرفت على الضحية الأسبوع الماضى، وأخبرته بأنها تمر بضائقة مالية وصعدت معه إلى شقته، وعرض عليها ممارسة الرذيلة بمقابل مادى، ثم رفض دفع المبلغ وأعطاها 100 جنيه.
 وأضافت التحريات أنه حاول الاعتداء عليها وأنها قاومته وأمسكت بقطعة حديدية وانهالت عليه بالضرب حتى تأكدت من الوفاة، وأضافت تحريات المباحث أن المتهمة قامت بسرقة هاتف محمول وقطع ذهبية من الشقة وفرت هاربة..
 ألقى رجال المباحث القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الواقعة، تحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة، وأحيلت المتهمة إلى كريم بريرى، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، وتقرر حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، كما استعجلت تقرير الطب الشرعى للضحية لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تلقى المقدم عبدالحميد يوسف، رئيس مباحث قسم السيدة زينب، بلاغاً من ربة منزل، 37 سنة، باكتشافها مقتل والدها داخل شقته بمساكن زينهم.. انتقل فريق من مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتبين من معاينة العميد طارق الجزار، رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة، سلامة جميع منافذ الشقة، وأن الجثة مصابة بكسر بالجمجمة ووجود بعثرة بمحتويات الشقة، وتبين سرقة هاتف محمول وقطع ذهبية.
دلت التحريات، التى أشرف عليها اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل مقيمة بالمنطقة، وأنها تعرفت على المجنى عليه يوم الحادث، وروت له مرورها بضائقة مالية، فطلب منها الصعود معه إلى الشقة واتفقا على ممارسة الجنس بمقابل مادى ورفض إعطاءها المبلغ كاملا وهو 500 جنيه وأعطاها 100 جنيه فقط، وحاول الممارسة مرة ثانية، لكنها رفضت وقاومته وانهالت عليه بالضرب باستخدام قطعة حديدية.