«القصص القرآنى» تحليل جديد وعلمى لقصص الأنبياء، يستهل المؤلف المجلد الأول بمقدمة أساسية تطرح فلسفة للتاريخ من خلال قراءة القصص القرآنى بمنهجية علمية توظف المعارف المستجدة فى مجال العلوم الأنثروبولوجية والآثارية، ويصل إلى نتائج تنفى التناقض بين القرآن والعلم، مخرجًا القصص من إطار السرد التاريخى إلى آفاق إنسانية ومعرفية. ويفكك المؤلف العقلية التراثية التى تعاملت مع القصص، وينتقد اعتمادها على الأساطير البابلية والتوراتية وتغييبها مبدأ البحث والسير فى الأرض كمنطلق رئيسى فى فهم التاريخ، وأسلوب التفكيك يثير فى النفس شيئاً لا يصلحه إلا عندما يصطحب الكاتب «النبض الإسلامى». وقد تساءل الكتاب هل «سُنن الله» ثابتة دائمًا أم أنها تخضع للتطور؟ وأعتقد أنه خلط ما بين «سُنن الله» وما بين «أحكام الشريعة» فسُنن الله ثابتة لأن التطور نفسه إحداها وقد تصورها الآية «وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً» ففيها درجة يلزم «الأجل» مشيئة الله، دون مساس بالله تعالى، لأن الله تعالى هو الذى وضع الأجل، لكنه التزم به، أو أنه «كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ». أما أحكام الشريعة فهى خاضعة للتطور ليمكن أن تتفق مع العلة التى صدرت عنها، وهى «العدل أو المصلحة» واجتهادات عمر بن الخطاب تثبتها. تأليف: د. محمد شحرور الناشر: دار الساقى مع مؤسسة الدراسات الفكرية المعاصرة بيروت عدد الصفحات: 336 صفحة أيديولوجيا الإسلام السياسى والشيوعية لا شىء يوضح جريمة تعبير «الإسلام السياسى» مثل هذا الكتاب، لأنه جعل المؤلف يحمّل الإسلام بكل أوزار التطور الإمبراطورى الذى جعل المجتمع الإسلامى فى عصر بنى أمية وبنى العباس شبيهًا بالإمبراطورية الرومانية فى القديم، والإمبراطورية الشيوعية فى الحديث، فى حين أن الإسلام حقاً إسلام القرآن وإسلام الرسول نقيض ذلك، فهذا التطور السياسى هو جزء من تاريخ المسلمين وليس الإسلام، ولا يخلصه من هذا تمسحه بالإسلام، ولا تعبير «الإسلام السياسى» لأن الإسلام لا يمكن أن يكون سياسيًا بالمعنى الشائع، الإسلام دعوة للهداية، وعندما تطلب السياق التاريخى للأحداث تكوين دولة فى المدينة عهد الرسول وأبى بكر وعمر كانت الدولة شيئاً فريدًا مخالفاً بل مناقضاً لكل الدول، وطعنت عندما طعن عمر، فالتجربة التى يمكن أن تحسب على الإسلام لم تستمر سوى 25 سنة فحسب، وكان لها طبيعة خاصة وفريدة لن تتكرر ولا يمكن القياس عليها. تأليف: د. سامح محمد إسماعيل الناشر: دار الساقى مع مؤسسة الدراسات الفكرية المعاصرة بيروت عدد الصفحات: 240 صفحة العمل الإسلامى والاختيار الحضارى يرى الكاتب أن العمل الإسلامى يكتسب الصواب بتوفر أمرين، الأول: السُنن الدينية التشريعية، وهذا وإن كان أمرًا سليمًا من ناحية المبدأ، فإن تطبيقه يغلب أن يضل، لأنه يستشهد بأحاديث ضعيفة أو موضوعة أو قواعد فقهية معينة، ولو قال بموافقة القرآن لكان أدنى للصواب، أما الأمر الثانى فهو موافقة السُنن الكونية، وقد أحسن المؤلف فى هذا الملحظ، لكنه لم يذكر فيه استخدام العقل والاستعانة بالعلم. وينتقل إلى العمل الإسلامى بين التغيير السياسى والتغيير الحضارى، فيشير إلى الصراع الفكرى والعقدى فى القرن العشرين والتضاد ما بين منطق الإسلام ومنطق العصر، وهو يوجه النظر لمفارقة تاريخية هى أن الأمة الإسلامية انتصرت حضاريًا ولكنها تعثرت سياسيًا فى حين أن الدولة العثمانية نجحت سياسيًا وعسكريًا، ولكنها تعثرت حضاريًا، وأن حاضر العالم الإسلامى يمثل استقلالاً سياسيًا وانهزامًا حضاريًا. تأليف: أ. محمد يتيم الناشر: دار القلم الكويت عدد الصفحات: 96 صفحة [email protected] [email protected]