يرأس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أولى جلسات مجمع البحوث الإسلامية، ظهر اليوم، خلفاً للإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى. وصرح مصدر بمجمع البحوث الإسلامية ل«المصرى اليوم» بأنه سيتم خلال الجلسة تناول جهود الإمام الأكبر الراحل فى خدمة الإسلام والمسلمين ودوره فى نشر الدعوة الإسلامية والحفاظ على وسطية واعتدال الأزهر، بالإضافة إلى مناقشة توصيات مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الأخير، الذى رأسه طنطاوى قبل وفاته بأيام معدودة، وتناول موضوع «صحابة النبى صلى الله عليه وسلم». وأوضح المصدر أن بياناً سيصدر عن المجمع يوضح فيه موقفه من اعتبار من يسب الصحابة خارجاً عن الإسلام، كما يناقش المجمع ترشيح أحد أعضائه لجائزة الرئيس التونسى زين العابدين بن على لخدمة الإسلام. من جهة أخرى، وقعت إدارة العلاقات العامة بجامعة الأزهر فى خطأ لافت، أمس، حيث أصدرت بياناً حول احتفالية كلية الصيدلة للبنات بيوم الخريجات، وصفت فيه الدكتور عزالدين الصاوى بأنه «رئيس جامعة الأزهر»، رغم كونه القائم بالأعمال فقط، وعدم صدور قرار من الرئيس مبارك بتعيين رئيس جديد للجامعة حتى الآن، بعد تولى الدكتور أحمد الطيب، رئيس الجامعة السابق، مهام شيخ الأزهر. وورد التوصيف الخاطئ للصاوى 3 مرات فى البيان الذى وقع عليه مدير العلاقات العامة ورئيس قسم الإعلام بالجامعة. ويعد الصاوى أحد المرشحين لخلافة الطيب إلا أن انتماءه لكلية الطب يعد العائق الأبرز أمامه؛ بسبب عرف تاريخى مستقر يقضى بأن يكون رئيس الجامعة أستاذاً بإحدى الكليات الشرعية، ومن أبرز الأسماء الأخرى المطروحة كل من الدكتور عبد الله الحسينى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد محمود أبوهاشم، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور إسماعيل شاهين، نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمود مهنى، نائب رئيس فرع أسيوط.