كما توقعت وحذرنى بعض الأصدقاء فإن طرح قضايا دينية غير معتادة يدخلنى عش الدبابير!! كتبت أمس الأول أنه لا حد على مرتد وأن المسلم إذا ارتد عن دينه فلا شىء عليه ولا يقتل! وإذا بهجوم عنيف عبر الإيميل وعلى الموقع التفاعلى للجريدة، فكيف أنكر حديث (من ارتد عن دينه فاقتلوه)؟! لذا أود أن أوضح أنه لا يوجد فى الإسلام حد للردة، ولكن يوجد حد للحرابة.. يقول الله تعالى فى سورة المائدة: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم).. وأذكركم أنه فى الثانى من سبتمبر 2006 عقد مؤتمر حوار الأديان بالأزهر حضره شيخ الأزهر وكوكبة من علماء المسلمين وفيه قال الشيخ إبراهيم الفيومى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: (كل من ارتد عن الدين الإسلامى واعتنق المسيحية أو ديانة أخرى سواء فى بلد مسلم أو غيره لا يجب قتله، ولا يطبق عليه حد الردة، وكل من قال بقتل من ارتد عن الدين الإسلامى فتاواهم غير دقيقة، لأن قتل المرتد غير جائز شرعاً ما دام اقتصر أذاه على نفسه)!! للحديث بقية. حاتم فودة