اتهمت موظفة، طبيب أمراض نساء، بتخديرها واغتصابها داخل عيادته فى مصر الجديدة، وقالت فى بلاغ تقدمت به إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إنها كانت تتردد على العيادة للعلاج من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم واضطرابات فى وظائف الكليتين، وأنها توجهت إلى العيادة لإجراء أشعة تليفزيونية على الكليتين، وفوجئت به يرش مادة بدعوى تعقيم حجرة الكشف -على حد قوله لها- من فيروس أنفلونزا الخنازير، وبعدها دخلت فى غيبوبة وأفاقت لتجد الطبيب اعتدى عليها جنسياً، وأنه وعدها بالزواج منها، وبعدها بدأ يهددها بفضح أمرها إذا لم تتردد عليه لممارسة الرذيلة معه مرة أخرى. وأضافت الموظفة فى بلاغها الذى أحاله النائب العام إلى نيابة النزهة لإجراء التحقيقات، إنها مريضة بالسكر وارتفاع ضغط الدم، وأنها كانت تتردد على عيادته مرة كل أسبوعين، وفى إحدى الاستشارات المسائية طلب منها عمل أشعة تليفزيونية على الكليتين فى عيادته الخاصة بدعوى أنه يتشكك فى الأشعة التى قامت بعملها فى مستشفى عين شمس التخصصى ووافقت على ذلك، وبعدها ارتدى كمامة ورش مادة أخبرها أنها للتعقيم من أنفلونزا الخنازير، ودخلت فى غيبوبة لتفيق بعدها وتكتشف أنه اعتدى عليها جنسياً، وأنها حاولت ضربه فقام بتهدئتها وأخبرها أنه سيقوم بالزواج منها فى الفترة القادمة، وعندما شعرت أنه يتهرب منها ويطلب حضورها مرة أخرى إلى العيادة لممارسة الرذيلة، قررت التقدم ببلاغ إلى النيابة للحصول على حقها. تولت نيابة النزهة التحقيق فى القضية وأحالت الموظفة إلى الطبيب الشرعى للكشف عليها لبيان صحة البلاغ، وإذا كان الطبيب اعتدى عليها بالفعل من عدمه، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولم يتسن ل«المصرى اليوم» الحصول على رد من الطبيب لرفضه الحديث. وقال مصدر امنى إن تحريات المباحث لم تثبت تورط الطبيب فى أى قضايا مماثلة، لكنه تم التوصل إلى أن هناك سيدتين حضرتا بمعرفة المبلغة الأولى، وتقدمتا ببلاغات مماثلة، وأنه جار التحرى عن الوقائع والتأكد من صحتها لبيان إذا كانت المبلغتان الجديدتان حضرتا لمناصرة المبلغة الأولى، وأن الواقعة ادعاءات واتهامات كاذبة، أم أن الأمر صحيح.