حالة من الارتباك سيطرت على أول اجتماعات مجلس إدارة نقابة الموسيقيين «السبت» الماضى بعد صدور قرار من المحكمة بتأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى، وحرر كل من منير الوسيمى وهانى مهنى محاضر فى أقسام الشرطة لإثبات الحالة، وكاد أن يتحول الموقف إلى الاشتباك بالأيدى واتهم الوسيمى هانى مهنى باقتحام مقر النقابة، وأكد أن قرار المحكمة واضح جداً وأنه لا يبتدع قانوناً، بل يطبق أحكام القضاء فقط ومن يعترض فليتوجه للمحكمة، وقال: فوجئت باقتحام هانى مهنى مكتبي، وتعاملت معه بشكل متحضر وضايفته، وقلت له إن اعتراضه على ممارستى مهام النقيب مكانه المحكمة وليس مكتبى، وحررت محضر إثبات حالة بأنه اقتحم مقر النقابة. «عمرى ما كنت بلطجى»، بهذه الجملة بدأ الموسيقار هانى مهنى المرشح لمنصب النقيب حديثه ل«المصرى اليوم» عن الاتهام الذى وجهه له منير الوسيمى، وقال: توجهت إلى قسم شرطة عابدين وحررت محضر إثبات حالة ضد منير الوسيمى بعد أن خرق القوانين ومارس مهام نقيب الموسيقيين، وعقد اجتماعا لمجلس إدارة النقابة، وهذا مخالف للمادة 35 لعام 78 من قانون النقابات الفنية والتى تحرم ذلك، ومن المفترض أن يتولى وكيل أول النقابة هذه المهام لحين إجراء الانتخابات، كما وقع الوسيمى فى خطأ آخر هو عقد اجتماع مجلس الإدارة يوم العطلة الرسمية «السبت» الماضى. وقد توجهت لمقر النقابة بعد أن حررت المحضر لأكثر من سبب الأول التعامل بحرفية مع الموقف حتى أوضح لهم الخطأ القانونى، والثانى هو وضع الدعاية الخاص بى داخل مقر النقابة بعد أن رفض الوسيمى ذلك ووضع صورة لى فقط، وأردت أيضا أن اطمئن الموسيقيين الذين هددهم الوسيمى لو تعاونوا معى. ونفى مهنى واقعة اقتحامه مكتب منير الوسيمى، وقال: دخلت مكتب النقيب حتى أتناقش معه بأسلوب حضارى وأشرح له مضمون قرار المحكمة لكنه لم يتفهم ذلك، وانفعل بشدة، وتدخل عدد من الموسيقيين وأعضاء المجلس لتهدئة الموقف، ثم فوجئت به يغلق باب النقابة لحين وصول الشرطة لتحرير محضر ضدى باقتحامى للنقابة.