المهندسون المعتقلون في أحداث العباسية يبدأون إضرابا عن الطعام للإفراج عنهم

قالت مبادرة «مرصد استقلال نقابة المهندسين» في بيان لها، الأحد: «نطالب مجلس نقابتنا واللجنة المكلفة بمتابعة قضية المهندسين المحتجزين على خلفية أحداث العباسية، بموافاتنا بآخر تطورات القضية وموقف زملائنا القانوني وتأخر المدعي العام العسكري في دارسة الموقف القانوني لباقي المحبوسين والإفراج عنهم خلال 48 ساعة، كما وعد الأسبوع الماضي».
وتساءل البيان عن الخطوات التصعيدية التي ستقوم بها النقابة حال عدم الاستجابة أو التأخر في تلبية مطالب الوفد النقابة لطره، لافتاً إلى أن شباب المرصد يدرسون التصعيد بالوقفات الاحتجاجية والاعتصامات وحتى الإفراج عن المعتقلين.
كان مسؤولون بنقابة المهندسين قالوا إن «وفد النقابة زار، الثلاثاء الماضي، ال28 مهندسا المحبوسين في طرة على خلفية أحداث العباسية، والتي وقعت مطلع الشهر الجاري.
وأشاروا إلى أن المهندسين دخلوا مطلع الأسبوع الماضي في إضراب مفتوح عن الطعام للإفراج عنهم، لافتين إلى أنهم شكوا سوء معاملة الشرطة العسكرية لهم أثناء القبض عليهم ووصفوها ب«العنيفة والقاسية».
وقالت النقابة في بيان لها، السبت، إنها شكلت وفدا مكونا من المهندس الاستشاري ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، والبرلماني الدكتور مجدي قرقر، والمهندس فريد نجاتي، والمهندس إبراهيم رمضان، رئيس لجنة الشهداء والمصابين بنقابة المهندسين، وذلك للوقوف على أحوال ومعاناة المهندسين المحبوسين في سجن طرة على خلفية أحداث العباسية.
وأضاف البيان: «وجدنا أن المهندسين تم توزيعهم على4 سجون، وقام الوفد بزيارة 3 منها هي سجون (استقبال) و(العنبر) و(القاهرة) ولم يتمكن من زيارة سجن (الاستئناف) لعدم وجود تصاريح بذلك ووسيتم استخراج هذه التصاريح لعمل زيارة لهم».
وأكد البيان أن «المهندسين المحبوسين دخلوا منذ بداية الأسبوع الماضي في إضراب مفتوح عن الطعام»، ولفت إلى أنه: «أحزننا كثيرا ما حدثنا عنه المهندسون من المعاملة العنيفة والقاسية في وزارة الدفاع يوم القبض عليهم، كما أن نحو 9 مهندسين من الذين التقينا بهم داخل السجن أكدوا أنهم كانوا بمسجد النور ولم يشاركوا في أحداث الشغب، ومنهم مهندس تم القبض عليه من داخل جامعة عين شمس، وآخر من أمام محطة مترو الدمرداش».
في سياق متصل، طالب عدد من شباب المهندسين مجلس النقابة بإطلاعهم على آخر التطورات في القضية ووضع خطوات تصعيدية حال عدم الإفراج عن زملائهم.