قال الناشط وائل غنيم، مؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «هناك بوادر إيجابية يمكن الخروج بها من معركة الانتخابات الرئاسية، من بينها حصول المرشحين حمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح معاً على نسبة تأييد تجاوزت 38% من إجمالي الأصوات، بإمكانيات عادية وبضعة آلاف من المتطوعين غير المتفرغين الذين اشتغلوا مع بعضهم البعض لأول مرة في منافسة انتخابية». وأضاف غنيم على صفحته بموقع «فيس بوك»، إن هذه الأرقام «تدعو للتفاؤل، خاصة لو قارنا هذه النسبة دي، بالأصوات التي حصل د. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وتبلغ 25%، مع الوضع في الاعتبار أن جماعة الإخوان بها مئات الآلاف من الأفراد والمحبين المتطوعين، والذين لديهم خبرة كبيرة في إدارة العمليات الانتخابية، وهيكل تنظيمي واضح، ومصادر تمويل ذاتية ودائمة». ولفت إلى أن «مقارنة نتيجة انتخابات الرئاسة بانتخابات مجلس الشعب، يتبين أن الإخوان حصلوا على 36% من إجمالي الأصوات، «10 ملايين ناخب من أصل 27 مليونا»، تعطي رسالة لمن يعتقد أن الواقع السياسي في مصر لا يتغير، وهذا الأمر لم يعد مقصورا على الفاعلين سياسيا بل أيضا على مستوى الناخب، وهو ما يمكن أيضا مراجعته بالنظر إلى تراجع النتائج التي حصدها التيار الإسلامي في مجلس الشعب، والتي حصل عليها مرسي وأبو الفتوح معا في الرئاسة».