اعتبر الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق، الانتقادات التى تضمنها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، حول حقوق الإنسان فى الخارج بشكل عام وفى مصر بشكل خاص، بأنها انتقادات متكررة وتأتى فى سياق الحكم العام. قال أبوالمجد، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن الملاحظات التى تضمنها التقرير بها جانب وطنى يحمل بعض الإيجابيات والسلبيات، من منطلق عملية الإصلاح، مشيراً إلى أن المجلس القومى يصدر توصيات فى هذا الشأن منذ 6 سنوات تقيم بموضوعية وضعية حقوق الإنسان فى مصر. وأضاف: تقارير الخارجية الأمريكية بها «معايير مزدوجة ترى الحصوة فى أعيننا، ولا ترى الحجر الثقيل الذى يملأ عيون إسرائيل»، كما أنها تعبر عن خضوع السياسة الأمريكية لإسرائيل، وممارسة قوات الاحتلال وقيام الدولة الدينية والاستحواذ على الآثار الإسلامية، مؤكداً أن إسرائيل لن تكون جادة فى تحقيق السلام إلا إذا أكرهت عليه عسكرياً أو بضغط دولى أو أمريكى. ورداً على ما تضمنه التقرير حول استمرار سيطرة الحزب الوطنى الكاملة على أوجه الحياة السياسية منتقداً الأسلوب المتعالى الذى تضمنته لغة التقرير . ومن جانبه شن الدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم أغلبية الحزب الوطنى بمجلس الشعب هجوماً حاداً على الولاياتالمتحدةالأمريكية، بسبب التقرير. وقال جمال الدين فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» إنه بدون الدخول فى تفاصيل التقرير فإن حزبه يرفض أى اختصاص للخارجية الأمريكية أو أى جهة أجنبية للتدخل فى الشؤون الداخلية المصرية.