فتح محمد المرسى، مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، المعار من الزمالك حتى نهاية الموسم، قنوات اتصال مع بعض وكلاء اللاعبين للبحث له عن عرض خليجى، بعد أن تأكد من رفض مسؤولى الزمالك الاستغناء عنه فى نهاية الموسم للاتحاد، بسبب أزمة «جدو» الأخيرة، بالرغم من إبداء اللاعب رغبته فى الاستمرار ضمن صفوف زعيم الثغر. وفى السياق ذاته، علمت «المصرى اليوم» أن أحمد حسام، لاعب وسط الفريق، اقترب من التوقيع على استمارات انضمام لنادى الجونة، بعد أن تجاهل مسؤولو النادى التفاوض معه بشأن تجديد عقده، وكان اللاعب قد عقد جلسة مع أحد مسؤولى نادى الجونة مؤخراً فى أحد فنادق الإسكندرية للتفاوض معه. وفى الإطار ذاته، نفى محمد جابر، مدافع الفريق، تلقيه عرضاً من نادى الإسماعيلى، مؤكداً أنه أغلق جميع الأبواب فى وجه وكلاء اللاعبين، خصوصاً أن عقده مع النادى ممتد حتى نهاية الموسم المقبل. ومن جهة ثانية، يعيش أحمد حمدى، حارس مرمى الفريق، حالة من الإحباط، بعد أن رفضت إدارة النادى احترافه فى نهاية الموسم وغلق هذا الملف نهائياً. على صعيد مختلف، أبدت زينب محمود، عضو مجلس إدارة النادى، استياءها من توزيع منشورات ضدها داخل النادى، تتهمها ب«تسييس» النادى من أجل خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة على مقعد المرأة عن الحزب الوطنى، ومحاولتها التودد إلى الأعضاء لمساندتها فى الانتخابات، وقالت: لم ولن أفكر فى خوض انتخابات مجلس الشعب، وكيف أفكر فى ذلك، وأنا لا أملك الدعم.. و«ماشية جنب الحيطة».. ولا أدرى ما السر وراء توزيع هذه المنشورات فى هذا التوقيت؟! وحول ما تردد عن قيامها بتدعيم «بوبو» نجم الاتحاد السابق وزوجها كمدير للعلاقات العامة وحصوله على صلاحيات أكبر، بالرغم من أن المجلس السابق قام بتهميش دوره، قالت: «بوبو» أكبر من هذه الأقاويل، وهو الذى دعمنى بشعبيته لحجز مقعد فى مجلس الإدارة رغم شراسة الانتخابات الأخيرة، والحاقدون هم الذين يرددون هذه الأنباء، ولا أخفى سراً بأننى أواجه حرباً شرسة من بعض الموظفين بسبب تمسكى بإعادة الهيكلة الإدارية بالنادى، لذلك قررت ترك هذا الملف لزميلى أشرف صدقى، عضو المجلس، لتفادى هذا الهجوم من جانب بعض الموظفين. وأوضحت عضو المجلس، أن السبب وراء تأخر إعادة تطوير النادى هو مدارس الكرة، التى تقوم بالتدريب على ملعب النادى، الأمر الذى يعوق التطوير، لاسيما أن التطوير سيعتمد فى الأساس على إزالة ملعب الكرة، وهذا أمر صعب.