أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي، أن المجلس العسكري أخطأ خلال إدارته للفترة الانتقالية ولابد أن نعترف جميعا بذلك، مشيرا إلى أنه إذا لم ينتقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويعلن أنه أخطا يعتبر خائنا للوطن. وأشار «أبو الفتوح» خلال حديثة لقناة «النهار» ببرنامج «موعد مع الرئيس» مع الإعلامي محمود سعد، مساء الأحد، إلى أنه يفرق بين المجلس العسكري والجيش، مطالبا باستقرار وضع الجيش في الدستور القادم، وأن يكون وضعه في الدستور الجديد كما كان في دستور 1971. وأكد المرشح الرئاسي أن فوز أحد مرشحي النظام السابق «أحمد شفيق وعمرو موسي»، فإن الثورة ستعود من جديد، معبرا عن ثقته في تصويت الشعب المصري لصالحه وإختياره رئيسا للبلاد. وأضاف «أبو الفتوح» أنه ترشح للرئاسة ليكون خادما للوطن الذي يحتاج من كل شخص أن يتقدم بمشروع للعمل على نهضته، لتحقيق طموحات أبناء هذا الشعب الذين عانوا خلال السنوات الماضية من تعسفات وقمع لمنعه من الحق في الإختيار. وشدد عبد المنعم أبو الفتوح، على أنه يرفض مبدأ التوجه المسلح لإحداث التغيير في المجتمع، لافتا إلى أنه رفض إغتيال الرئيس السادات بحادثة المنصة، مؤكدا أنه عن أن مصر تحتاج إلى طريق العمل والكفاح السلمي للإلتفاف حول مصر القوية . وأوضح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلى أن برنامجه يضمن إحترام الفن النظيف الذي لا يهدف لإفساد القيم والمشاعر الراسخة بالمجتمع، لأن الفن والإبداع هما أساس نهضة مصر. وأشاد « أبو الفتوح »، بمنافسه حمدين صباحي، وقال: «حمدين صباحي صديق عزيز اتمنى أن يكون هو وبقية المرشحين الوطنيين وكل الشخصيات الوطنية أن يكونوا جزأ من مشروع لهذا الوطن». واختتم المرشح الرئاسي، في آخر كلماته قبل بدء الصمت الإنتخابي قائلا: « أتعهد أن يعود الامن في أول 100 يوم، وأن يجد المواطن حد أدني للدخل، وأن نستكمل أهداف ثورتنا عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة إجتماعية».