أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للانتخابات الرئاسية انتهاء عصر الرئيس الفرد ، قائلا : " نحن في عصر المؤسسات وحاولنا أن نجمع غالبية التيارات حول مشروع مصر القوية سواء التيار المحافظ أو التيار الليبرالي أو التيار اليساري . فالوطن يحتاج للجميع". وأضاف أبو الفتوح ، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "موعد مع الرئيس "على قناة "النهار" قبل بدء الصمت الانتخابي ، أنا مجرد جزء من مشروع للوطن وليس لي أكثر مما لكل شخص معنا في هذا المشروع من الأحزاب والتيارات والحركات والأفراد الداعمين لهذا المشروع. ولفت "إلى أنه حين قرر الترشح للرئاسة قرر أن يكون مستقلا لتدشين مشروع للوطن، وسأظل مستقلا فهذا استقلال دائم "، وتابع قائلا : " وهذا ليس معناه أنى في عداء مع أحد فأنا علاقتي طيبة بكل التيارات السلفيين والإخوان واليساريين والليبراليين رغم وجود اختلافات بيني وبين البعض لكننا جميعا نسعى لمصلحة الوطن ...فهذا هو همي الأول". وشدد على أن نقده لأداء المجلس العسكري كان من منطلق الحرص على مصلحة الوطن وليس من باب خلاف شخصي ، موضحا "وهو نقد سأوجهه لكل من أراه يقصر في أداء دوره أو يسيء للوطن من وجهة نظري". وأوضح أنه يجب أن يكون القرار الوطني مستقلا سواء عن الضغوط الخارجية وكذلك يكون مستقلا عن رغبات الأحزاب والتيارات ويكون من أجل الوطن. وحول المحاولات الفاشلة للتوافق على مرشح ثوري واحد في انتخابات الرئاسة منعا لتفتيت الأصوات ، قال :" حمدين صباحي صديق عزيز أتمنى أن يكون هو وبقية المرشحين وكل الشخصيات الوطنية أن يكونوا جزأ من مشروع لهذا الوطن". وفي آخر كلماته قبل بدء الصمت الانتخابي ، قال "أتعهد أن يعود الأمن في أول 100 يوم ، وان يجد المواطن حد أدني للدخل وان نستكمل أهداف ثورتنا عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية".