3 مرشحين محتملين ل«الرئاسة» يرفضون ترشح «عسكرى» للمنصب

رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحى، وعبدالله الأشعل، المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية، ترشح شخصية عسكرية فى الانتخابات المقبلة.
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: إن مصر تحتاج حركة تطهير، لن يقوم بها القائمون حاليا على الحكم، تبدأ بعد استقرار الأوضاع وانتهاء الفترة الانتقالية، وأكد خلال مؤتمر جماهيرى فى المحلة، رفضه بقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى السلطة فترة أطول.
وأضاف: إن مصر تمر حاليا بمرحلة حرجة، تحتاج تكاتف الجميع حتى تنهض، وغرق الوطن لن يفرق بين اليمين أو اليسار، أو المسلمين والأقباط أو الإسلاميين والليبراليين، بل سيغرق بنا جميعا. وشدد على أن «الرئيس المقبل يجب أن يكون خادما للوطن ولا يسعى لتحقيق طموح شخصى».
وقال «حمدين صباحى»: «مصر تحتاج رئيساً (مدنياً) منتخباً ديمقراطيا، والمشكلة ليست فى أن يترشح من لديه خلفية عسكرية لكن فى ألا يكون هناك مرشح تنحاز له المؤسسة العسكرية، ولا أتوقع ترشح أى من قادة المجلس العسكرى للرئاسة».
وأضاف: الحملات التى تنادى بترشيح أحد قيادات المجلس للرئاسة مشابهة لحملات ترشيح جمال مبارك.
وشدد الدكتور عبدالله الأشعل على أن المجلس العسكرى لا يصلح لتولى إدارة البلاد وتأسيس حياة مدنية حقيقية. وقال، خلال مؤتمر جماهيرى بالدقهلية الخميس: لا أقبل مطلقا مرشحاً عسكرياً حتى لو لبس ثوب الفلاحين، فنحن نريد عقلية متربية على الحياة المدنية.