اللهم اصرفهم عنا تفاعل قراء الموقع الإلكترونى لجريدة «المصرى اليوم» مع التقرير الذى نشر أمس تحت عنوان «يوم ممطر يسقط 30 عاماً من البنية الأساسية»، حيث قال الكيميائى «عبدالله شريف»: «عندما هطلت الأمطار كانت هناك مشكلة فى الصرف، وعندما كثر علاج غير المستحقين على نفقة الدولة كانت هناك مشكلة فى الصرف، وعندما حدثت أزمة البوتاجاز كانت هناك مشكلة فى الصرف للطوابير، وعندما اجتمع المسؤولون لمناقشة الدعم كانت هناك أيضا مشكلة فى الصرف، لا أدرى ما حكاية الصرف .. اللهم اصرفهم عنا». فيما قال «بدران عبدالمنعم»: «نعم، لقد عشت فى أوروبا عشرين عاما، حجم الأمطار التى سقطت يوم الخميس لا يساوى واحداً بالمائة من أمطار أوروبا، والأمطار فى أوروبا تسقط لمدة أسبوع بشكل متصل، والحياة مستمرة. طيب المشكلة عندنا فين؟ المشكلة فى الأجهزة الحكومية. وأضاف القارئ: يوم الخميس كنت فى الشارع من الساعة عشرة مساء، فى الأوتوستراد بالمعادى ماشى إلى القلعة ولا يوجد فى الشارع واحد من الأجهزة المحلية، ووقفت فى الشارع عند القلعة أنظم المرور تحت الكوبرى عشان عساكر المرور الحلوين زوغوا، وتانى يوم صباحا كنت عند كارفور المعادى، والمحليات تحركت صباحا.. عارفين فى أوروبا المحليات تعرف من الأرصاد قبل الحدث بيومين، ويعملوا اجتماع طوارئ، يضم حتى المتطوعين من المواطنين، ويقفوا فى الشوارع قبل الحدث ولا يتركوا الشارع. هذا هو الإحساس بالوطنية والمسؤولية.. حسبنا الله ونعم الوكيل». الأصل هو التغيير نحو الأفضل وحظى مقال الدكتور «سعد الدين إبراهيم» المنشور تحت عنوان «هل سيملأ البرادعى الرُبع الخالى فى عصر ما بعد مُبارك؟» بالعديد من التعليقات، حيث يرى «ماهر إبراهيم سعدة» أن الدكتور «محمد البرادعى» هو «الأمل الذى يجب أن يلتف حوله الشعب كله. ويقول «سامى دياب» إن «حملة رياح التغيير الداعمة للتحالف الشعبى من أجل مراقبة الانتخابات حققت تطوراً كبيراً وانتشاراً ميدانياً فى عدة محافظات، حيث يتزايد عدد النشطاء الذين يوافقون على الانضمام إلى فريق المراقبة، ونتوقع زيادة عددية كبيرة فى الأيام المقبلة.