قال الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي عن جماعة الإخوان المسلمين، إنه من حق أي شخص أن يغير دينه و يعتقد ما يشاء، بدون أن يعلن عن ذلك حتى لا يتسبب في الفتنه، مؤكدا أن المجاهر بالردة والدعوة إليها خطر على المجتمع. وعلق «مرسي» على صورة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، أثناء عرضها ببرنامج «موعد مع الرئيس»، المُذاع على «النهار» الفضائية، «مزبلة التاريخ تنتظر الخونة»، وطالب بالقصاص العادل من قتلة الشهداء ومن أجرم في حق الوطن. كما طالب المرشح الرئاسي، خلال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، مساء الجمعة، المشير طنطاوي المحافظة على نزاهة الانتخابات الرئاسية، حتي تكون مثالا لكافة دول العالم. وبسؤاله هل تعلو سلطة فوق سلطة الرئيس؟، أجاب «مرسي» أن السلطة الوحيدة التي تعلو سلطة الرئيس «الشعب»، مؤكدا أنه في حاله انتخابة رئيسا سيكون مرشد جماعة الإخوان المسلمين مواطن مصري عادي مثل كل المصريين. وأكد مرشح جماعة الإخوان المسلمين، أن حزب الحرية والعدالة وأعضاء الجماعة متكاملان ، واصفا المهندس خيرت الشاطر بالأخ، وطالب بالاستفادة من خبراته. وأوضح «مرسي» أن جماعة الإخوان المسلمين ستعدل من وضعها الحالي ليتوافق مع القانون حتى «لا نقع في مخالفة القانون»، وقال محمد مرسي، إن الشعار الذي سيضعه على مكتب الرئاسة عقب فوزه في الانتخابات«واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله».