تنتهى هيئة الطرق والكبارى والنقل البرى فى أول يونيو المقبل من المرحلة الأولى من طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى الذى يجرى تحويله إلى حر، وذلك فى الطريق المخصص للقادم من الإسكندرية، فى الوقت الذى تقرر فيه الانتهاء من المرحلة الثانية للقادم من القاهرة فى الربع الأول من عام 2011، ليكتمل بذلك أطول طريق حر فى مصر بطول 187 كيلومتراً، بلغت تكلفته التقديرية 1.7 مليار جنيه وعلمت «المصرى اليوم» أن وزارة النقل ستنظم حفل تدشين لافتتاح المرحلة الأولى التى يبلغ طولها 187 كيلومتراً يحضره عدد من الوزراء فى مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء. وصرح المهندس طارق العطار، رئيس الهيئة، بأن المهندس علاء فهمى، وزير النقل، طالب بتكثيف العمل بحيث يتم الانتهاء من المرحلة الأولى الإسكندريةالقاهرة بعرض 16.5 متر وطول 187 كيلو أول يونيو بدلاً من نهايته بسبب بدء موسم الصيف مبكرا هذا العام لقدوم شهر رمضان فى منتصف شهر أغسطس، وبعد ذلك سيتوقف العمل حتى نهاية شهر أغسطس ليبدأ العمل فى المرحلة الثانية فى الاتجاه القادم من القاهرة إلى الإسكندرية، والذى تم الانتهاء من 80% منها، ومن المنتظر الانتهاء منها نهاية هذا العام أيضا ليكتمل أطول وأضخم طريق حر فى مصر. وأضاف أنه تم وضع مجموعة من المواصفات الحديثة للطريق الجديد لرفع معدلات السلامة به لتكون مثل نظيرتها العالمية مثل إلغاء جميع الدورانات والتقاطعات السطحية التى تشكل السبب الرئيسى فى الحوادث اليومية واستبدالها بتقاطعات حرة لتأمين تدفق المرور وإلغاء نقاط الاصطدام، وتأمين معابر مشاة بمناطق الازدحام، وتزويد الطريق بأنظمة المرور الذكية والإشارات الإرشادية والتوجيهية، مشيرا إلى أن متوسط الحجم المرورى على الطريق يبلغ 25 ألف سيارة يوميا فى الأوقات العادية، وتصل إلى 50 ألفاً فى موسم الصيف. أشار إلى أن التكلفة الإجمالية للطريق من القاهرة مرسى مطرح تقدر ب2.7 مليار جنيه، منها 1.7 مليار للقاهرة الإسكندرية، ومليار جنيه لبقية الطريق. وأشار إلى أنه تم إنشاء وصلة جديدة بمواصفات الطريق الحر للربط بين طريقى القاهرةالإسكندرية، والإسكندرية مطروح تبدأ قبل محطة رسوم الإسكندرية للدخول المباشر إلى الطريق الساحلى.