حزب «الإخوان» يبدأ إسقاط حكومة «الجنزورى» اليوم بالاستجوابات

تبدأ الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب، معركة إسقاط حكومة الدكتور كمال الجنزورى، بدءاً من اليوم، عن طريق تقديم استجوابات تتضمن توجيه اتهامات مباشرة ضد الوزراء.
قال صابر أبوالفتوح، عضو الهيئة، عقب اجتماعها، السبت: اجتماع الهيئة ناقش الوضع السياسى الراهن، والجدل حول بقاء حكومة «الجنزورى»، من عدمه بعد أن رفض البرلمان بيانها.
وأضاف ل«المصرى اليوم»: «سيتم تقديم استجوابات اليوم، تحمل اتهاما مباشرا للحكومة وإدانة لها، ليتم سحب الثقة منها، من بينها استجوابات ضد وزير الزراعة تتضمن بيع الأراضى الزراعية التى نهبها أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وتم إنفاق مليارات عليها ولم تسع الحكومة لاستردادها»، مشيراً إلى أن «الاجتماع ناقش موقف المجلس العسكرى، من التدخل لوضع نهاية ترضى جميع الأطراف حتى لا تدخل البلاد فى مأزق سياسى».
وأوضح أنه «تمت مناقشة مشروعات القوانين التى لم يتم إصدارها ومنها التعليم والمحاكمات العسكرية والحد الأقصى للأجور، وسيصدر قانون بمعايير الجمعية التأسيسية للدستور، خلال 10 أيام ويعرض على المجلس العسكرى، وأغلب القوى السياسية متفقة على المعايير والضوابط من حيث النسب».
وشدد «أبوالفتوح» على أنه «تم الاتفاق على أن تستفسر اللجنة، المشكلة من البرلمان لمقابلة المجلس العسكرى، لبحث تصريحاته الأخيرة، حول إصدار إعلان دستورى مكمل، بمعايير تشكيل الجمعية» مؤكداً أنه «ليس من حق المجلس إصدار إعلان دستورى مكمل بعد تشكيل البرلمان، وبالتالى نرفض إصدار إعلان دستورى مكمل حتى لو كان يتضمن صلاحيات الرئيس الجديد».
وقال: إن الاجتماع استعرض موقف النواب من دعم الدكتور محمد مرسى، مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة، وعرض كل نائب تقريراً عن شعبية «مرسى» فى دائرته، وكل المؤشرات ترجح صعود شعبية «مرسى».
وقال الدكتور حاتم عبدالعظيم، عضو الهيئة البرلمانية: «إن الاجتماع استعرض أبرز أحداث المشهد السياسى، وستتم إضافة مادتين إلى قانون انتخابات الرئاسة، الأولى خاصة باختصاصات اللجنة العامة والثانية بإلغاء فترة الصمت الانتخابى».
وأضاف ل«المصرى اليوم» «ستكون هناك دعوة لحشد الجماهير فى ميدان التحرير الجمعة المقبل، وسيتم الضغط على المجلس العسكرى لتغيير لجنة الانتخابات الرئاسية، لآخر مدى».