قطع مجموعة من «ألتراس المصري» البورسعيدي، الثلاثاء، جميع الطرق المؤدية إلى ديوان عام محافظة بورسعيد، ومنعوا العاملين من الدخول، اعتراضًا على قرار نقل محاكمة المتهمين في «أحداث بورسعيد» إلى القاهرة، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 70 شخصًا، وإصابة المئات. وأدى قطع الطرق إلى حدوث شلل تام بجميع إدارات الديوان، بعد عودة الموظفين إلى منازلهم وسط تواجد أمني محدود. وندد المواطنون بما يحدث في المحافظة من إثارة للفوضى والبلطجة «في ظل عدم تواجد أي من القيادات التنفيذية»، ما أدى إلى تعطل مصالح العاملين بالديوان والمواطنين على السواء.