قام اليوم "الثلاثاء" مجموعة من ألتراس المصري البورسعيدي لا يتجاوز عددهم 20 شابًا من فئة ال15 وال20 عامًا بقطع جميع الطرق المؤدية إلى ديوان عام محافظة بورسعيد، ومنع جميع الموظفين والعاملين من الدخول، ما أدى إلى حدوث شلل تام بجميع إدارات الديوان، بعد عودة الموظفين إلى منازلهم وسط تواجد أمني محدود. جاء ذلك اعتراضًا على قرار نقل محاكمة المتهمين في أحداث مباراة الأهلي الدامية إلى القاهرة، والتي أسفرت عن مصرع حوالي 73 شخصًا ومئات المصابين. وقد ندد المواطنون بما يحدث في المحافظة من إثارة للفوضى والبلطجة من مجموعة من الشباب لا تتعدى أعمارهم 20 عامًا في ظل عدم تواجد أي من القيادات التنفيذية، وتراخي أمني غير مسبوق ما أدى إلى تعطل مصالح الجميع من العاملين بالديوان والمواطنين أصحاب المصالح.