فرنسا تتهم 13 إسلاميًا بتشكيل «عصابة إجرامية» تستهدف خطف قاضٍ يهودي

أعلن مصدر قضائي فرنسي، الأربعاء، توجيه التهمة إلى 13 إسلاميًا «متشددًا» أوقفوا الجمعة في فرنسا، بتشكيل «عصابة إجرامية»على علاقة ب«منظمة إرهابية»، وأنهم خططوا لخطف قاضٍ يهودي، مشيرًا إلى أن 9 منهم أودعوا الحبس.
ويشتبه في أن هؤلاء الإسلاميين الأعضاء في مجموعة سلفية صغيرة تُطلق على نفسها اسم «فرسان العزة»، وضعوا «خطة» لخطف قاض من ليون، وتم حبس زعيم «فرسان العزة» محمد أشملان مع 8 آخرين، بينما فرضت المراقبة القضائية على 4 آخرين.
وقد وجهت إلى الجميع تهم تشكيل عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية، وشراء وحيازة ونقل أسلحة.
كان مدعي باريس فرانسوا مولان، أعلن الثلاثاء أن قضاة مكافحة الإرهاب سيلاحقون 13 من الإسلاميين ال17 الموقوفين على ذمة التحقيق، منذ الجمعة لدى الشرطة، بتهمة حيازة أسلحة أيضًا.
ويشتبه في أن بعضهم فكَّر في «خطة» لخطف قاض في ليون لكن «لم يتم البدء أبدًا في اتخاذ أي خطوات لتنفيذها».
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق بأن محاولة الخطف هذه كانت تستهدف «قاضيًا يهوديًا» كان مكلفًا بملف أحد الموقوفين سبق وحُكم عليه في يونيو 2010 بالسجن سنة، وأن إجراءات أمنية اتخذت لحماية القاضي وعائلته.
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق بأن الشرطة الفرنسية تشن صباح الأربعاء، مجددًا، عمليات في الأوساط الإسلامية في عدد من المدن، أسفرت حتى الآن عن توقيف 10 أشخاص.
كان إسلامي يدعى محمد مراح قتل 7 أشخاص الشهر الماضي بينهم 3 أطفال في عمليتين منفصلتين، وقُتل لاحقًا على يد الشرطة التي حاصرت منزله لأكثر من 36 ساعة في محاولة فاشلة للقبض عليه حيًا.