أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن الشرطة الفرنسية شنت حملة جديدة من الاعتقالات صباح اليوم الأربعاء في الأوساط الإسلامية في العديد من المدن الفرنسية واعتقلت عشرة أشخاص ، بحسب ما أفادت به مصادر قريبة من التحقيقات. وأوضحت المصادر أن هذه الحملة الجديدة تستهدف أشخاصأ يشتبه في أنهم توجهوا إلى أفغانستان أو باكستان أو كانوا يرغبون في الذهاب من أجل الجهاد. وقد تدخلت الشرطة بصفة خاصة في روباي وفي الضواحي بشمال مرسيليا. وقال مصدر بالشرطة الفرنسية : "ليس هناك أي انتماء لتنظيم. فهم أفراد معزولون ومعظمهم لديهم مواصفات تشبه محمد مراح" ، الشاب الذي قتل ثلاثة من جنود المظلات وثلاثة أطفال وأب يهود في تولوز ومونتوبان. وأضافت المصادر أنه لا يوجد أية علاقة بين هذه الحملة الجديدة من الاعتقالات والتحقيق في قضية محمد مراح. وكانت الشرطة الفرنسية قد قدمت مراح على أنه مجرم تطرف لوحده ، وقُتل في الثاني والعشرين من مارس خلال هجوم القوات الخاصة الفرنسية على المنزل الذي كان يعيش فيه في تولوز. وتأتي الحملة الجديدة التي شنتها الشرطة الفرنسية بعد أقل من أسبوع على اعتقال أعضاء مجموعة "فرسان العزة" السلفية في الثلاثين من مارس. وتم تقديم ثلاثة عشر منهم إلى قضاة التحقيق مساء يوم الثلاثاء لوضعهم على لائحة الاتهام بتهمة حيازة أسلحة وتكوين عصابة إجرامية لها علاقة بمؤسسة إرهابية.